مصر: الميسترال لحماية 96 منصة بترول وغاز
أكد الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية المصرية أن حاملة المروحيات #الميسترال “جمال عبدالناصر”، التي وصلت مصر، اليوم الخميس، ستضيف الكثير من القدرات للقوات البحرية المصرية وستمنحها القدرة للدفاع عن سواحل مصر من الخارج وليس من الداخل فقط.
وكشف في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، أن القوات البحرية قادرة على تنفيذ المهام الموكلة إليها في أي وقت وبأعلى كفاءة، مؤكداً قدرة القوات البحرية على الدفاع عن سواحل وحدود ومياه مصر الاقتصادية ومنصات الغاز والبترول المملوكة لمصر فى البحرين المتوسط والأحمر والتي تبلغ 96 منصة بترول وغاز، منها 60 في البحر الأحمر و36 في المتوسط، وهذه المنصات تحتاج لقدرات كبيرة جداً للدفاع عنها وحمايتها وهو ما ستوفره الميسترال.
وقال إن #حاملة_الطائرات الأخرى “أنور السادات” لا تقل كفاءة عن “جمال عبدالناصر”، وستصل مصر في سبتمبر القادم، مؤكداً أن #مصر أول دولة في الشرق الأوسط لديها حاملة مروحيات.
وأضاف أن الجانب الفرنسي أشاد بكفاءة الطاقم المصري الذي تم تدريبه على قيادة المسترال، حيث تدرب لمدة 4 أشهر فقط على قيادة الميسترال، مشيراً إلى أن القوات المسلحة المصرية لديها إمكانيات عالية من التسليح والأطقم التي تستوعب تلك الإمكانيات.
من جانب آخر، ذكر العميد محمد سمير المتحدث العسكري أن القوات البحرية احتفلت رسمياً اليوم بوصول حاملة الطائرات “جمال عبدالناصر” إلى ميناء الإسكندرية حيث نظمت عروضاً بحرية على شواطئ مدينة الإسكندرية للميسترال وعدد من القطع البحرية المنضمة حديثاً لقواتنا البحرية لمشاركة الشعب المصري احتفالاته وفرحته بامتلاك مصر أول حاملة مروحيات في الشرق الأوسط.
وقال إنه عقب وصول الميسترال إلى ميناء الإسكندرية تم استقبالها بإطلاق الصافرات البحرية ومدافع المياه وأعلام الزينة على متن كافة القطع البحرية المشاركة بمراسم الاحتفال، كما شاركت عناصر الموسيقى العسكرية بعزف المقطوعات والأناشيد الوطنية. وقام الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية بالصعود على متن الميسترال ونقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وتهنئتهم للطاقم على سلامة الوصول إلى أرض الوطن، مشيداً بالكفاءة العالية لكافة الضباط والأطقم الفنية ومدى الاستيعاب الكامل للتدريب على مهام القيادة والسيطرة على السفينة مما يدل على قدرة المقاتل المصري في التعامل مع أحدث نظم التسليح في العالم في أسرع وقت وبكل دقة.
وأكد سمير أن الميسترال تعد إضافة جديدة للقدرات القتالية للقوات البحرية المصرية بما تملكه من إمكانيات وقدرات على تنفيذ مهام الإنزال البحري وأعمال النقل البحري الاستراتيجي، كذلك القيام بمهام الإخلاء وتقديم الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة وتوفير الخدمة الطبية والعلاج المؤهل لقوات التشكيل وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح والعمل كمركز قيادة مشترك بالبحر.
وقال إن الميسترال تعد من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة حيث إنها تحتوي على مركز عمليات متكامل، كما يمكن تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم على متنها مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلاً ونهاراً، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة، كما أنها تستوعب تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم طبقاً لمدة الإبحار وتحميل وسائط الإبرار طراز (LCM) وطراز (L- CAT) للإنزال السريع، كما أنها مجهزة للعمل كمستشفى بحري بمساحة 750 متراً تضم غرفتي عمليات وغرفة آشعة إكس وقسم خاص بالأسنان وأحدث جيل من المساحات الإشعاعية وبطاقة 69 سريراً طبياً كما يمكن للميسترال إخلاء حتى 2000 فرد طبقاً للمساحة المتيسرة.