مقتل 35 مدنياً بقصف جوي روسي بدير الزور شرقي سوريا
قتل 35 مدنياً على الأقل وجرح أكثر من 70، في قصف بالصواريخ الفراغية نفذته طائرات روسية، عصر اليوم السبت، على أحياء بلدة القورية الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي بريف مدينة دير الزور، شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن القتلى قضوا بقصف جوي روسي على مسجد الإيمان ومحيطه وسط القورية، مشيراً أنه مع تجمع المدنيين لإسعاف الضحايا، عاود الطيران الروسي قصف المنطقة ذاتها بقنابل عنقودية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن “عائلات بأكملها قضت نتيجة القصف، فيما تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية القريبة من المكان”، مرجحةً ارتفاع عدد الضحايا نتيجة الإصابات الخطرة التي تعرضوا لها، ولنقص الخدمات الطبية في ريف دير الزور.
ويسيطر تنظيم “داعش” على بلدة القورية منذ منتصف عام 2014.
وتتعرض دير الزور وريفها بشكل متكرر للقصف الجوي من قبل الطيران الروسي والتابع للنظام السوري، ما تسبب بوقوع مئات الضحايا من المدنيين.
ودخلت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في البلاد، في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، وتقول موسكو إن تدخلها “يستهدف مراكز داعش”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة، التي تقول بدورها إن أكثر من 90%، من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد فيها التنظيم المتطرف، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع لـ”الجيش الحر”.