نواب الأمة: “الكويت” خط أحمر.. ومقبرة الإرهابيين
بعد نجاح الجهود الأمنية لوزارة الداخلية، في إحباط مخططات إرهابية استهدفت البلاد، وتم الإعلان عنها مساء أمس، عبر عدد من النواب عن تقديرهم الكبير لجهود رجال الأمن بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد، حيث أشاد النائب عبدالله العدواني، بجهود وزارة الداخلية في كشف مخططات الإرهابيين ووأدها، لافتا إلى أن هذه الجهود المستمرة تظهر كفاءة ويقضة رجال الأمن بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وأركان وزارته.
وقال العدواني في تصريح صحفي، «أننا نثق بالله العلي القدير ومن ثم بإخواننا رجال الداخلية العين الساهرة لحماية الكويت وشعبها»، مشيرا إلى أن مجلس الأمة سيواصل دعم الوزارة في كل ما من شأنه أن يوفر الحماية لبلدنا.
وأضاف العدواني، أن التشريعات الأخيرة التي اقرت وتخص الجانب الأمني تظهر مدى حرص مجلس الأمة والحكومة على هذا الجانب وعلى سلامة الإجراءات القانونية التي اتخذت لمصلحة حفظ الأمن، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ بلدنا وشعبنا من كل شر وأن يخيب سعي كل من يريد الدمار والخراب لوطننا.
بدوره، أشاد النائب فيصل الكندري، بالجهود الأمنية التي يبذلها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال وزارة الداخلية، مشيراً إلى الضربة الإستباقية بضبطهم الإرهابين في ثلاث قضايا مختلفة كانت تستهدف الكويت واصفاً إياها بالعيدية الأمنية للمواطنين والمقيمين.
وقال الكندري في تصريح صحفي، إن الجهود الأمنية ورفع حالة التأهب الدائم تستحق الشكر والثناء لما فيها من مصلحة البلاد والعباد، مؤكداً على دور كل رجال الأمن في ضبط الأمن في كافة المرافق في البلاد.
ولفت الكندري، إلى أن ضبط المتهمين الإرهابيين جاء ليؤكد مجدداً بأن الكويت ليست مرتعاً للفكر الضال الساعي إلى زعزعة الأمن وترويع العباد، مشيراً إلى أن ما قام به الشيخ محمد الخالد رسالة جديدة لكافة أهل الكويت بأن الكويت أمنة بفضل الله وبسواعد رجالها.
من جانبه، ثمن النائب فارس العتيبي، الجهود المضنية والإجراءات الأمنية الاحترازية المشددة والصارمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجالات الداخلية في جميع القطاعات الأمنية على جهودهم المشهودة في القيام بضربات استباقية لكشف المخططات الإرهابية التي يسعى مدبروها إلى النيل من استقرار الكويت وزعزعة أمنه، فإن هذه الجهود تدحر الإرهاب وتوصل رسالة إلى من يحاول العبث بأمن الكويت أنها عصية على الإرهاب وأن أمنها خط أحمر لا يمكن المساس به، اللهم احفظ الكويت من كيد الكائدين ومكر الماكرين واردد كيدهم في نحورهم.
من جهته، أشاد النائب أحمد مطيع، بالخطة الأمنية الاحترازية التي تنفذها وزارة الداخلية بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح .
وأكد مطيع، انه وبالرغم من الأوضاع الإقليمية غير المستقرة والمحيطة بدولة الكويت، إلا أن هناك دوراً عظيماً تقوم به وزارة الداخلية وبخطة أمنية محكمة بقيادة
وتعليمات مباشرة من وزير الداخلية، والذي بدوره ينفذ التوجيهات السامية لصاحب السمو أمير البلاد في حرصه البالغ على أمن الوطن واستقراره مما أسهم بشكل كبير في بث الطمأنينة في قلوب المواطنين والمقيمين وعمت روح التفاؤل بين الجميع، وأن الكويت وأهلها بفضل الله ورحمته في أيد أمينة لن تتهاون أبدا مع كل من تسول له نفسه أو يفكر مجرد التفكير في المساس بأمنها ووحدتها الوطنية.
وأضاف مطيع، أنه على الأخوة المواطنين التمسك بوحدتهم الوطنية ونبذ الفرقة والخلاف، وكذلك التعاون مع رجال الأمن والالتزام بتعليماتهم والمساهمة في إيصال أي معلومات لهم من الممكن ان تساهم في الحفاظ على امن الكويت واستقرارها، وكلنا ثقة بأن المواطنين متفهمون لإجراءات وقرارات الوزارة ورأينا ذلك جيدا في تقبل المواطنين لقرار الوزارة منع إقامة مصليات العيد العامة كإجراء احترازي، مؤكدا أن الكويتيين اثبتوا على مر السنين انهم من أكثر الشعوب تلاحما وتعاضدا في السراء والضراء، سائلا المولى عز وجل وفي هذه الليالي المباركة من هذا الشهر الكريم أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولي امرها والمسؤولين فيها لما فيه صالح البلاد والعباد .
بدوره، وجه النائب عسكر العنزي الشكر لرجال الداخلية البواسل لضبطهم الخلية الإرهابية، مؤكدا أن رجال الداخلية يستحقون الشكر والثناء علي جهودهم المبذولة تجاه أمن البلاد وعلي رأسهم نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد علي المجهود الطيب في ملاحقة والقبض علي الخلية الارهابية التي ضبطت كمية متفجرات وأعلام للدواعش وهذا دليل علي يقظة الوزير ورجال الداخلية .
وأكد عسكر، أن قدرة رجال الداخلية في الكشف عن الخلية الإرهابية يعزز ثقتنا في رجال الأمن، لذلك نقدم لهم جميعا الشكر على الدور الكبير الذي يقوموا به.
وطالب النائب عسكر العنزي، بالكشف عن الخلية وكشف مخططاتهم التي تريد للكويت سوء وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت.
من جهته، ثمن النائب منصور الظفيري، الجهود الأمنية التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقيادات وزارة الداخلية ورجال الأمن، مشيدا باليقظة والقبضة اللتين احبطتا المخطط الإرهابي الذي أراد استهدف أمن الكويت واستقرارها
وقال الظفيري في تصريح صحافي، إن التأهب التام واستباق الارهابيين والذهاب إليهم جهود تستحق الثناء والإشادة، مشددا على الضرب بيد من حديد كل من تسول إليه نفسه زعزعة أمن الكويت.
وذكر الظفيري، أن ضبط الإرهابيين جاء داحضا للأفكار الإرهابية، مثمنا دور الداخلية ومحذرا في الوقت نفسه من الخلايا الإرهابية التي تضمر السوء للكويت وأهلها ولكن بسواعد رجال الأمن وتكاتف أبناء الوطن وتحليهم بالوحدة الوطنية سيرد الله كيد كل من يضمر الشر للكويت بلد الأمن والأمان.
من جانبه، تقدم النائب ماضي الهاجري بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى رجال وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الأبطال وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد على يقظتهم في توجيه الضربات الاستباقية بضبط عناصر إرهابية منتمية لما يسمى بتنظيم «داعش»، والتي كانت تريد أن تفسد فرحة العيد على شعب الكويت وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
وأضاف الهاجري في تصريح صحافي، «نثمن يقظة رجال الأمن فهم العيون الساهرة التي تحفظ أمن الوطن وأمان مواطنيه من المجرمين الذين يريدون بالكويت الشر وتقتيل الأبرياء وسفك الدماء ونشر الفوضى والفرقة بين أبناء الوطن الواحد تحت ذرائع واهية لا تمت لديننا الأسلامي الحنيف بأي صلة».
وأضاف الهاجري، أنه بفضل وعي الشعب الكويتي والتفافه حول قيادته السياسية وتمسكه بوحدته الوطنية فإن كويتنا الحبيبة ستظل عصية على الارهابين المجرمين الذين يقومون بترويع الأبرياء ملتزمين في ذلك بالتوجيهات السامية من لدن أمير البلاد الذي استطاع أن يوحد كلمتنا ويجمعنا على حب الكويت والتضحية من أجل ترابها .
وشدد الهاجري، على ضرورة رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لدحر الأرهاب وكشف أعوانه والضرب بيد من حديد على كل من يتجرأ على أمن وأمان الكويت.
وجدد الهاجري، تقديم شكره لرجال الداخلية البواسل الذين يؤكدون مرة بعد الأخرى أنهم صمام الأمان للكويت مستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل الذود عن تراب الوطن وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه فتحية إجلال وتقدير لأبناء الكويت مختتما تصريحه بالدعاء إلى اللَه عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
بدوره، أثنى مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي، على جهود رجال الداخلية الأبطال الذين سددوا ضربات إستباقية للخلايا الإرهابية التي أرادت زعزعة أمن الكويت وأستهداف المواطنين الأبرياء في مخططاتها الإجرامية.
وقال مخاطباً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، إن عبارة صاحب السمو الأمير التي أطلقها العام الماضي عند الإعتداء الإجرامي على جامع الإمام الصادق عليه السلام «هذولا عيالي» كانت لك ولأبطالك الميامين ذات مفعولاً عظيماً، كما أثرت في الشعب الكويتي قاطبةً، فقد برهنتم على قدراتكم الوطنية في منع المخطط الإرهابي الجديد .
وأضاف التميمي، أن المعلومات التي جمعها أبناؤك رجال الأمن من داخل وخارج البلاد شكلت الضربة القاضية التي أطاحت في التشكيلات الإرهابية الثلاث، مستدركاً أن قولك في الجلسة الختامية لمجلس الأمة «ليس كل مايعرف يقال» أوحت بأن عيونكم ساهرة ويقظة، لحماية أمن الوطن والمواطنين من هذا السرطان الإرهابي الذي يقض مضاجع الأمة الاسلامية والعربية والذي آن الأوان لمحاربته فكرياً وإجتثاثه من عروقة على كافة المستويات حماية لهذا الوطن من تمدده وإنتشاره.
وختم التميمي، «بارك الله جهود ابناء الكويت من رجال الأمن وحفظ الله بلادنا واحة أمنٍ وأمان تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين».
من جهته، أعرب النائب عبد الله الطريجي عن تقديره للجهود التي بذلها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد وقياديو الوزارة، والتي أثمرت عن إجهاض مخطط إرهابي آثم كان يستهدف ترويع الآمنين في دولة الكويت، مؤكداً أن الوزير الخالد أثبت للكافة أنه «قول وفعل» بعد أن ترجم وعوده بتوجيه ضربات استباقية للعصابات الإرهابية إلى أفعال ستظل محل تقدير أبناء الكويت.
وأضاف الطريجي في تصريح صحافي، أن كلمات التقدير والعرفان بما حققته وزارة الداخلية قد لا توفيها حقها، ونحن نشد على أيدي قياداتها لا سيما في جهاز أمن الدولة وبقية القطاعات التي أثبت منتسبوها أنهم لم يدخروا جهدا وواصلوا الليل بالنهار من أجل أن تبقى الكويت آمنة مستقرة.
وشدد الطريجي، على أهمية زيادة هذه الضربات الاستباقية، خصوصا مع التطورات الأمنية المقلقة التي تحيط بالكويت، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية سجلت نجاحات منقطعة النظير في الملف الأمني منذ الإعلان عن اكتشاف «خلية العبدلي» الإرهابية وما تبع هذا الإعلان وسبقه من ضبطيات.
وقال الطريجي، «لن يجد الإرهابيون مكانا آمنا لهم للممارسة حماقاتهم في دولة الكويت بإذن الله أولاً، ثم بجهود الجهات الأمنية وتعاون وتكاتف أبناء الكويت المطالبين بالابتعاد عن الشائعات والتصدي لكل من يسعى لإحداث فتنة بين أبناء البلد الواحد».
بدوره، أكد النائب طلال الجلال، أن الكويت في ظل المنظومة الأمنية تحت قيادة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ستكون مقبرة للإرهابيين ولكل من تسول له العبث بأمنها واستقرارها.
وأشاد الجلال، بجهود وزارة الداخلية والضربة الإستباقية بضبطهم الإرهابين في ثلاثة قضايا مختلفة كانت تستهدف الكويت، مستدركا بالقول «تحية شكر وإجلال لرجال الداخلية وعلى رأسهم الأخ وزير الداخلية ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد».
وشدد الجلال، على أن ما يقوم به رجال وزارة الداخلية البواسل هو محل اعتزاز جميع الكويتيين، وكل عبارات الشكر لن توفيهم حقهم، مؤكدا أن الداخلية الكويتية تؤكد كل يوم أنها حقاً العيون الساهرة على أمن المواطنين وكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة.
وتابع الجلال، أن رجال الأمن في وزارة الداخلية بقيادة الشيخ محمد الخالد وجهوا ضربة جديدة ليد الإرهاب أمس، التي تعمل على استهداف الكويت، مشددا على أن ضبط الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لتفجيرات إرهابية يؤكد مجدداً أن الكويت ليست بعيدة عن خطر الإرهاب الذي يجتاح المنطقة ما يستوجب الالتفاف حول القيادة السياسية والتعاون من أجل حماية وصون أمن الكويت.
وأكد الجلال، أن أمن الكويت خط أحمر لا يمكن التهاون بشأنه، مؤكداً ثقة نواب الأمة والشعب الكويتي برجال الداخلية وبالوزير الخالد الذي يلقى كل الدعم من مجلس الأمة.