مريم رجوي: النظام الإيراني داعشي ويجب إسقاطه
قالت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن النظام الحالي في طهران فاشل وعاجز عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني الذي سينفجر قريباً جراء ما يلقاه من قمع، موضحة أن سياسة أمريكا بخصوص إيران يشوبها التضارب وسببت مصائب للمنطقة.
وأضافت مريم رجوي خلال كلمتها في المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية بباريس، أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي مع بداية المفاوضات النووية، أمر بقصف اللاجئين الإيرانيين في العراق، وأن النظام الإيراني تورط في سوريا وفقد الكثير من عناصره هناك، خاصة أنه استغل رفع العقوبات ودعم نظام الرئيس بشار الأسد في ارتكاب مجازر ودعم ميليشيات لتدمير المنطقة.
وأكدت رجوي أن النظام الإيراني يتشابه مع تنظيم داعش الإرهابي، وأن الإثنين ليس لهما علاقة بالإسلام.
وأضافت أن نظام ولاية الفقيه الإيراني يرتكب جرائم في سوريا، للتغطية على فشله في الداخل، قائلة: “النظام الإيراني شن قصفاً صاروخياً على معسكر ليبيرتي في بغداد ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا”.
وتطرقت إلى الاتفاق النووي، والذي اعتبرته أنه ساهم في زيادة الجرائم التي يقوم بها النظام الإيراني في سوريا، مؤكدة أن السنة يتعرضون للاعتداء والقمع من قبل النظام الإيراني أكثر من ذي قبل الآن.
وأكدت رجوي أن المقاومة الإيرانية ازدادت شعبيتها داخلياً وخارجياً، وهي مستمرة في نضالها حتى إسقاط نظام ولاية الفقيه.
كما أعربت عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
وانطلقت فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم.
كما يشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأمريكية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات بالعالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.