كارتر: عملية تحرير “مطار القيارة” أثبت إرادة جادة للقتال لدى العراقيين
أثنى وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارترعلى التقدم الذى أحرزته القوات المسلحة العراقية فى الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابى والتى كان آخرها السيطرة على مطار “القيارة” الاستراتيجى جنوب الموصل، والذى من شأنه أن يساعد فى عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية فى بغداد مساء اليوم /الاثنين/ أن كارتر أكد خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى وبعض القادة العراقيين أن عملية إعادة السيطرة على مطار القيارة أثبت مرة أخرى الإرادة الجادة للقتال لدى القوات العراقية، وهنأهم على نجاحاتهم الأخيرة وأكد أن الولايات المتحدة والتحالف الدولى بذل كل ما فى وسعه لدعم جهود العراق لإلحاق الهزيمة الدائمة بداعش.
وشدد كارتر على أن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز دعمها لجهود الحكومة العراقية لحماية المدنيين العراقيين من الهجمات الإرهابية لداعش، وأن القوات الأمريكية تتبادل بالفعل حاليا المعلومات الاستخبارية مع نظيرتها العراقية.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكى وجه الوكالة الامريكية المشتركة لمكافحة تهديد العبوات الناسفة والتى بدورها تقود جهود وزارة الدفاع لمكافحة العبوات الناسفة لتقديم المساعدة الإضافية التى يمكن أن تعزز الأمن فى بغداد.
وناقش كارتر خلال لقاءاته مع القادة العراقيين والتحالف والقوات الأمريكية الخطوات المقبلة فى الحملة العسكرية فى ضوء التقدم الأخير الذى احرزته القوات الأمنية العراقية .. وقال إن الولايات الأمريكية المتحدة وبالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية سوف تنشر 560 عسكريا إضافيا فى العراق للحفاظ على ديمومة الزخم ضد داعش.
وأوضح كارتر أن القوات الإضافية ستوفر دعما واسعا للقوات العراقية، بما فى ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية فى القاعدة الجوية بالقيارة جنوبى الموصل، لكى يصبح المطار منطلقًا حيويا لهجوم القوات الأمنية العراقية على الموصل، وسوف تستمر قوات التحالف أيضًا بتقديم الدعم للبيشمركة الكردية خلال تقدمهم من شمال العراق والتقائهم فى الموصل.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكى بارك أوباما وافق على إرسال القوات الإضافية بناء على توصية الوزير كارتر بعد التشاور مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل وقائد عملية العزم المتأصل الجنرال شون ماكفرلاند.