طائرة “سولار إمبالس 2” الشمسية تهبط في القاهرة
نجحت الخميس طائرة “سولار إمبالس 2” التي تعمل بالطاقة الشمسية في الوصول للقاهرة في رحلة تاريخية للترويج للطاقات المتجددة. وبدأت الطائرة رحلتها في التاسع من آذار/مارس 2015 من أبوظبي ثم آسيا والمحيط الهادئ فالولايات المتحدة.
حطت طائرة “سولار إمبالس 2″ الأربعاء في العاصمة المصرية بعد يومين على إقلاعها من أسبانيا في جولتها حول العالم مدفوعة فقط بالطاقة الشمسية.
وبعد تحليقها بنجاح فوق المحيط الأطلسي وهبوطها في إشبيلية في 23 حزيران/يونيو، تبدا الطائرة من القاهرة المرحلة السابعة عشرة والأخيرة والتي تنتهي في أبوظبي التي انطلقت منها في التاسع من اذار/مارس 2015.
و”سولار إمبالس” طائرة خفيفة جدا لا يزيد وزنها عن وزن شاحنة، علما أن عرض جناحيها يوازي عرض جناحي طائرة بوينغ 747، وهي تطير بسرعة متوسطة تبلغ خمسين كيلومترا في الساعة، وتعمل ببطاريات تشحن بواسطة الطاقة الشمسية التي تلتقطها حوالى 17 ألف خلية كهربائية ضوئية منشورة على جناحيها.
وقال السويسري أندريه بورشبورغ، الذي كان يقود الطائرة لآخر مرة في اتصال مباشر عبر الإنترنت مع مركز التحكم في ميلانو “كانت الرحلة رائعة.. كل شيء سار بشكل جيد جدا”.
وتابع “رأيت كل الدول، الجزائر وتونس وإيطاليا وصقلية، كان هذا رائعا، رأيت كل شيء”. وحلقت طائرته خصوصا فوق أهرامات الجيزة وأبو الهول قبل أن تهبط في مطار القاهرة.
ويتناوب بورشبرغ وزميله برتران بيكار على قيادة الطائرة التي تتسع لشخص واحد فقط.
في التاسع من آذار/مارس 2015 انطلقت الطائرة من أبوظبي باتجاه مسقط، ثم إلى أحمد آباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ومن ثم من الشرق الأمريكي إلى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الأطلسي إلى أسبانيا.
وتهدف جولة الطائرة حول العالم إلى الترويج لمصادر الطاقة المتجددة.