“التعريف بالإسلام”: الكويت أصبحت ركنا مهما في منظومة العمل الدعوي
قال المدير العام للجنة التعريف بالإسلام المهندس عبدالعزيز الدعيج، إن الكويت أصبحت ركناً مهماً في منظومة العمل الدعوي والخيري عالمياً، حيث كانت ولا زالت وستبقى بلد العطاء والمبادرات الخيرية والإنسانية.
واضاف الدعيج في تصريح لوكالة الانباء الكويتية اليوم الاربعاء، أن «التعريف بالإسلام» تعمل ضمن تلك المنظومة وتهدف إلى تعريف الطرف الأخر بالإسلام وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة.
وأشار الدعيج، إلى أن اللجنة طرحت قبيل شهر رمضان الماضي حملة «تسلم أيدك» والمعنية بتوجيه الشكر لكل من ساهم وقدم وبذل مجهودات من أجل الدعوة والتعريف بالإسلام.
واوضح ان إجمالي عدد الدعاة باللجنة بلغ 90 داعية 60 منهم من الرجال و30 من النساء موزعين على أفرع اللجنة مبينا «اننا في حاجة الى أكثر من 200 داعية لمواكبة زيادة الأفرع الدعوية وتبليغ تلك الرسالة العظيمة».
ودعا الدعيج الجميع الى المشاركة مع اللجنة في نشر رسالة الإسلام كل في مجال عمله وموطن عطائه والاهتمام بالدعوة إلى هذا الدين مؤكدا أن اللجنة على أتم الاستعداد للمساعدة في ذلك.
وذكر ان عدد من أشهروا إسلامهم منذ نشأة اللجنة عام 1978 بلغ نحو 73 ألف مهتد ومهتدية من مختلف الجنسيات موضحا ان من اعتنقوا الاسلام في شهر رمضان المبارك لهذا العام بلغ عددهم 1296 مهتد ومهتدية.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل على تقديم خدمات اجتماعية وتربوية ودينية وتثقيفية عديدة للمسلمين الجدد وكذلك لأبناء الجاليات المسلمة ممن يعيشون على أرض الكويت وذلك من خلال إقامة خطبة الجمعة بمختلف اللغات وتنظيم مشروع إفطار الصائم سنويا والذي قدمت اللجنة من خلاله أكثر من 85 ألف وجبة لهذا العام.
وأفاد بأن اللجنة سيرت نحو 58 رحلة عمرة للمسلمين الجدد تضم الواحدة منها أكثر من 100 معتمر فضلا عن قيامها بتوزيع ما يقارب 50 ألف حقيبة هداية سنويا إلى جانب نحو مليون نسخة من النشرات الدعوية بلغات مختلفة و400 ألف كتيب دعوي من إصداراتها. وأضاف أن اللجنة وزعت مليون أسطوانة مدمجة ب14 لغة مختلفة كما عملت على تدريس حوالي 5000 مهتد في الدورات الشرعية والفقهية كل عام فضلا عن تخريج 1200 دارس سنويا من دورات للغة العربية وتنظيم 15 مسابقة لحفظ القرآن الكريم.
ولفت الدعيج إلى أن «المرحلة الأولى من حياة المهتدي تعد الأهم حيث نعتبرها مرحلة التشيد والبناء إذ نقوم بعمل قاعدة معلومات متكاملة عنه وسبل وآلية التواصل معه خارج الكويت»، مبينا أنه «بفضل من الله لدينا مهتدين أصبحوا دعاة في بلدانهم ودخل الإسلام على يديه اعداد كبيرة جدا».