6 معلومات عن طائرة فيس بوك Aquil لتوصيل الإنترنت

كشف مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، أمس، عبر حسابه الشخصى، عن نجاح أول رحلة لطائرة Aquila التى تعمل بالطاقة الشمسية، وصممتها الشركة لتوفير خدمة الإنترنت للمناطق النائية حول العالم، وذلك بعد عامين من العمل عليها، وفيما يلى نقدم مجموعة من الإجابات التى يحتاج الكثيرون معرفتها عن الطائرة الجديدة من فيس بوك:

-التحكم فى الطائرة:
تتميز طائرة Aquila بالتحكم الذاتى، ولكنها لا تزال تعتمد على طاقم أرضى مكون من نحو 10 مهندسين وطيارين وفنيين، الذين يقومون بتوجيهها ورصد تحركاتها، إذ يسيطرون على الطائرة من خلال برامج تتيح لهم تحديد الوجهة والارتفاع والسرعة وغيرها.

-سرعة الطائرة:
عندما ترى طائرة Aquila تطير، فإن المفاجئة هى سرعتها البطيئة للغاية، وهذا هو أمر مقصود، وذلك من أجل استخدام أقل قدر من الطاقة إذ تطير على ارتفاعات أعلى، كما أن الطائرة فى الأساس تحتاج إلى السير قدر الإمكان ببطء لتوصيل الإنترنت، وهى تطير بسرعة 80 ميل فى الساعة.

-حمولة الطائرة:
نصف وزن الطائرة للبطاريات ذات الطاقة العالية الموجودة بها، كذلك هناك الكثير من الأوزان التى تم وضعها على أجنحة الطائرة.

-ارتفاع الطائرة:
ينتظر أن تحلق الطائرة على ارتفاع 60,000 قدم، إذ ينبغى لها أن تطير فى الطبقات العليا للغلاف الجوى، بحيث يجب أن تكون أعلى من نمط حركة جوية تجارية أو طقسية، وهو السبب وراء تزويدها بجناحى طائرة بوينج 737، مع وزن أخف بمئات المرات نظرا لتصميمها الشكلى والإطار المشكل من ألياف الكربون.

-ما هى كمية الطاقة التى تستهلكها الطائرة؟
تعد كمية الطاقة التى تجمعها Aquila من الشمس خلال اليوم كافية للحفاظ على المراوح وأجهزة الاتصالات وإلكترونيات الطيران والسخانات وأجهزة تشغيل الضوء قادرة على العمل، إذ تستهلك الطائرة ما يصل إلى 5 آلاف واط من الطاقة يوميا، فيما تسعى فيس بوك لتقيل هذا المعدل من الاستهلاك.

-توصيل الإنترنت؟
يمكن للطائرة عمل دائرة اتصالات نصف قطرها 50 كم لمدة تصل إلى 90 يوما، مما يمكنها من إيصال الإنترنت للأشخاص الموجودين على الأرض عبر بثها للإشارات وأن تتواصل مع بعضها البعض بواسطة آشعة الليزر، وأن تظل تحلق لأكثر من شهر.