أهم الأخبارمحلي

العيسى: “التربية” مقبلة على افتتاح المدارس الذكية وفق أحدث النظم العالمية

قال وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور بدر العيسى إن (التربية) مقبلة على افتتاح عدد من المدارس الذكية المصممة وفق أحدث النظم والمقاييس العالمية بغية إحداث نقلة نوعية في المنشآت التربوية.

وأكد العيسى عقب افتتاحه اليوم الثلاثاء مدرسة (أم كلثوم بنت عقبة) المتوسطة بنات في منطقة إشبيلية التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية حرص الوزارة على افتتاح المدارس الجديدة سواء في المناطق القديمة أو الجديدة لاستيعاب الكثافة الطلابية.

وأوضح أن مدرسة (أم كلثوم بنت عقبة) من المدارس الذكية التي تم إنشاؤها طبقا لأحدث النظم العالمية المتبعة في تشييد المباني التعليمية.

وذكر أن المدرسة شيدت تحت إشراف قطاع المنشآت التربوية في الوزارة مثمنا الجهود التي يقوم بها القطاع برئاسة الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد.

وأشار إلى إنجاز المشروع خلال فترة قياسية حيث تم الانتهاء منه قبل المدة الزمنية المقررة له موضحا أن تكلفة المشروع تبلغ 96ر2 مليون دينار كويتي.

وأوضح العيسى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد سيكون هناك افتتاح لعدد من المدارس وفق نفس النمط الذي يعد الأفضل عالميا.

ولفت إلى استعدادات الوزارة للعام الدراسي المقبل حيث يتم العمل على قدم وساق لتلبية كل الاحتياجات من ناحية المباني وصيانة التكييف والمصاعد وبرادات المياه “وجميع المتطلبات سيتم توفيرها مالم تستجد أي ظروف طارئة”.

وفي شأن المعلمين الجدد المتعاقد معهم من قبل وزارة التربية قال الوزير العيسى إن “كل المعلمين المتعاقد معهم سيبدأ توافدهم إلى الكويت مطلع شهر سبتمبر المقبل”.

من جانبه قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط في الوزارة الدكتور خالد الرشيد في تصريح مماثل إن العمل في تشييد مبنى المدرسة آنفة الذكر بدأ في 15 يناير 2015 وكان من المقرر انتهاء العمل به في الأول من أكتوبر المقبل لكن المشروع تم انجازه في وقت قياسي مقارنة في المشاريع الإنشائية الأخرى.

وأضاف الرشيد أن مساحة المبنى تبلغ 17 ألفا و600 متر مربع ويتكون من 4 مختبرات علمية و4 مختبرات للحاسوب وغرف للعروض الضوئية وغرفة للموسيقى و 24 قاعة دراسية.

وذكر أن المشروع يضم أيضا مبنى الإدارة ومسرح وصالة للتربية البدنية متعددة الأغراض ومبنى للمسجد وساحة للعلم مغطاة وأخرى للطلبة مكشوفة وملاعب خارجية ومساحات خضراء ومواقف سيارات ومرافق الخدمة.

وأوضح أن مثل هذه المشاريع التربوية في المحافظات الست يأتي ضمن إطار ما تقوم به وزارة التربية من جهود لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة فضلا عن حاجة الوزارة لإنشاء المدارس وتقليل الكثافات الطلابية المرتفعة في بعض المناطق.

وأفاد بأن (قطاع المنشآت التربوية) حدد مشاريعه الإنشائية في المناطق التعليمية كافة وسوف يقوم بتنفيذها خلال الجدول الزمني المحدد والمعد مسبقا.

وقال الرشيد إن خطة البرنامج الإنشائي المتمثلة بالمدارس الجديدة خلال فترة السنوات الخمس المقبلة يشمل بناء مدارس ومراكز التطوير بجميع المحافظات “حتى يكون لدينا مركز تدريبي في كل منطقة تعليمية”.

وأشار إلى سعي الإدارة لتأهيل المدارس الحالية من خلال إضافة البعد النوعي عليها وجعلها مدارس وأماكن جاذبة للطلبة من خلال ادخال مشاريع التطوير وبناء صالات التربية البدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.