الجيش اليمنى يؤكد استعداده وجاهزيته لتحرير صنعاء واستعادة الدولة
أكد الجيش الوطنى اليمنى الموالى للشرعية أنه على أتم الاستعداد والجاهزية قيادة وأفرادا لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية واستعادة الدولة ممن عاثوا فى الوطن فسادا وقتلا وتدميرا.
وقال الجيش ، فى بيان أصدره اليوم ، إنه ينتظر الأوامر والتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وسيسترد بالتعاون مع المقاومة الشعبية ودعم التحالف العربى الدولة اليمنية وكامل التراب الوطنى ومنها صنعاء عاصمة اليمنيين.
وأشار البيان الذى نقلته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن الجيش يتابع استمرار طرفى الانقلاب واصرارهما على تنفيذ مؤامراتهما ضد الوطن وانقلابهما على قرارات الشرعية الدولية والإجماع الوطنى وكافة الاتفاقيات المبرمة وسعيهما الحثيث لإفشال مساعى السلام فى مشاورات الكويت والتى زادت حماقة وهستيرية بعد بيانهم الانقلابى المتمثل فى ما يسمى بالمجلس السياسى والذى يعد صورة من صور الانقلاب التى عمد الانقلابيون على تكرارها منذ احتلالهم للعاصمة فى 21 سبتمبر 2014.
وأكد أن الانقلابيين يثبتون يوما بعد الآخر أنهم ليسوا مع خيار السلم والسلام فقد شهدت عددا من محافظات الجمهورية ومنها تعز ومأرب والجوف وشبوة والبيضاء والضالع ولحج مزيدا من التصعيد من قبلهم واستهداف المدنيين العزل وفتح جبهات جديدة.
وطوال فترة التهدئة لم يبدوا أية نوايا حسنة ولم يلقوا اعتبارا لاتفاقات وقف إطلاق النار وتعمدوا نقضها ومن بينها نكثهم للاتفاق الذى وقعوه مع السعودية بالالتزام بالهدنة على الحدود ، وذلك تأكيد إضافى على عدم التزامهم وجديتهم بالانصياع للقرارات الدولية وتنفيذهم لأجندات خارجية تهدف لزعزعة الأمن القومى العربى من داخل الأراضى اليمنية.
وأكد البيان أن الجيش الوطنى حين التزم بعدم الرد كان ذلك حرصا منه على الدفع بعجلة الحوار إلى الأمام وليس الاستسلام والتسليم لاعتداءات وصلف تلك الميليشيات وإنه عندما يحين الوقت سيكون عند المسئولية وعند العهد الذى قطعه على نفسه.
ودعا بيان الجيش اليمنى أبناء الشعب إلى التلاحم مع قواته فى مختلف المحافظات والمدن والقرى واليمنية لتحقيق حلم الدولة الاتحادية ودحر فوضى المليشيات والعصابات الإرهابية.
كما دعا المجتمع الدولى إلى دعم واضح وقوى لليمنيين وجيشهم بما يحقق تطبيق قرارات الإجماع الدولى على الأرض ومنها القرار 2216 والاتفاقات التى أجمعت عليها كل القوى السياسية والمتمثلة فى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.