مقتل 50 شخصا خلال احتجاجات في إثيوبيا
أفادت المعارضة الإثيوبية ومصادر دبلوماسية الاثنين 8 أغسطس/آب أن نحو 50 شخصا قتلوا خلال اليومين الماضيين باشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة شمال وغرب – وسط إثيوبيا.
واجتاحت الاضطرابات منطقة أوروميا، ووصلت إلى العاصمة أديس أبابا، في حدث نادر في البلد الذي تعتبر الحكومة فيه من أكثر الحكومات قمعا في أفريقيا.
وقال ميريرا غودينا زعيم حزب “مؤتمر شعب أوروميا”،: “وصلتنا تقارير أن ما بين 48 و50 محتجا قتلوا في أوروميا.. وربما يكون العدد أكبر نظرا لارتفاع عدد الجرحى”.
وأكد دبلوماسي مقتل 49 شخصا في منطقة أوروميا الواقعة غرب- وسط إثيوبيا، وفي أمهرة شمالا.
وصرح الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس،: “يبدو أنها احتجاجات منخفضة المستوى وغير منظمة وموزعة، والرد الوحشي للحكومة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الغضب وتصعيد الاحتجاجات”.
وأغلقت السلطات منذ الجمعة الماضية مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر القناة الرئيسة للنشطاء للدعوة إلى مثل هذه الاحتجاجات.