حقائق عن مضاعفات نقص مستوى السكر فى الدم
يؤدى تكرار نوبات انخفاض السكر فى الدم إلى عدم قدرة الجسم على الاستجابة الذاتية والتعامل مع نوبات انخفاض السكر فى الدم.
وتؤدى عدم قدرة المريض على إدراك إصابته بانخفاض مستوى السكر فى الدم لزيادة مخاطر إصابته بالنوبات الشديدة من هذه الحالة، ثم تتطور الحالة إلى دائرة مطولة من نوبات انخفاض السكر فى الدم وتسوء حالة المريض.
وتشير الدراسات المتخصصة فى مرض السكر إلى أن 50-80% من المرضى لا يمكنهم التحكم بشكل كاف فى مستويات السكر بناءً على تحليلات السكر الخاصة بهم (HbA1c >7.0%).
وتنصح الجمعية الأمريكية لمرض السكر والجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر بأن يكون لمريض السكر هدف شخصى يسعى للوصول إليه، وهو أن يصل مستوى السكر فى الدم إلى HbA1c of ≤ 7.0% ويُعد ذلك هدفاً شخصياً مثالياً للعديد من مرضى السكر البالغين.
على جانب آخر يقوم 15% فقط من مرضى السكر النوع الثانى بالتحدث مع طبيبهم عن إصابتهم بنقص مستوى السكر فى الدم خلال زيارتهم التالية له، فيما يقوم 43% من مرضى السكر من النوع الثانى بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم عند شعورهم بنوبة غير شديدة من نقص مستوى السكر فى الدم.
ويقوم 74% من مرضى السكر من النوع الأول بتعديل جرعة الأنسولين الخاصة بهم بعد شعورهم بنوبة شديدة من انخفاض السكر فى الدم.