“بيان للاستثمار”: 23.3 مليار دينار القيمة الرأسمالية للبورصة بنهاية الأسبوع
قالت شركة (بيان للاستثمار) إن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) وصلت مع نهاية الأسبوع إلى 38ر23 مليار دينار مقارنة ب57ر23 مليار دينار خلال الأسبوع الذي سبقه مسجلة تراجعا نسبته 78ر0 في المئة.
وأوضحت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم السبت أن مؤشرات السوق الثلاثة واصلت تسجيل الخسائر للأسبوع الثاني على التوالي منهية تداولات الأسبوع المنقضي في المنطقة الحمراء وسط سيطرة الضغوط البيعية وعمليات جني الأرباح والمضاربات السريعة على الكثير من الأسهم.
وأضافت أن الضغوط البيعية زادت على بعض الأسهم الصغيرة الخاملة التي تقل قيمتها السوقية عن قيمتها الإسمية والدفترية وهو ما انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري الذي تراجع في معظم الجلسات اليومية الأسبوع الماضي عند أدنى مستوى له خلال أغسطس الجاري .
وذكرت أن هناك العديد من العوامل السلبية التي تحيط بالسوق ولعبت دورا واضحا في استمرار وجود مؤشراته في المنطقة الحمراء خلال الفترة الأخيرة ومنها على سبيل المثال تراجع أسعار النفط وانعكاساته على أداء أسواق الأسهم الخليجية بشكل عام.
وبينت أن السوق افتقر إلى العديد من المقومات والمحفزات التي تساعد على عودة ثقة المستثمرين الأمر الذي بات يؤثر على مجريات التداول في السوق بشكل لافت في السنوات الأخيرة.
وأفادت بأن ذلك الأمر ظهر جليا على شكل تراجع ملموس في مستويات السيولة التي هاجرت بدورها إلى أسواق أخرى نظرا لتمتعها بالجاذبية والفرص الاستثمارية المتنوعة على عكس السوق المحلي.
وأشارت إلى أن عمليات البيع العشوائية استمرت في السيطرة على الحركة لتشمل العديد من الأسهم التي تم تداولها وفي مقدمتها الأسهم القيادية والتشغيلية ما انعكس سلبا على مؤشرات السوق لاسيما مؤشر (كويت 15) الذي كان الأكثر تسجيلا للخسائر مقارنة بنظيريه السعري والوزني.
وقالت (بيان للاستثمار) إن السوق شهد في جلسة التداول الأولى من الأسبوع تراجعا جماعيا للمؤشرات الثلاثة على وقع تزايد عمليات البيع على الأسهم الصغيرة خصوصا التي تقل قيمتها السوقية عن قيمتها الدفترية والإسمية.
وبينت أن عمليات البيع الانتقائية تركزت على بعض الأسهم القيادية بعد أن بلغت مستويات مرتفعة في الجلسات السابقة خصوصا أسهم قطاع البنوك.
وأضافت أن السوق استمر في تسجيل الخسائر وسط أداء اتسم بالتذبذب القريب إلى التراجع إذ تأثر السوق في هذه الجلسة بانخفاض أسعار النفط وتراجع الأسهم الخليجية كما شهد تزايدا لعمليات البيع بشكل واضح ما أفقد قيمته الرأسمالية أكثر من 100 مليون دينار مقارنة مع الجلسة السابقة. وأوضحت أن السوق تمكن في جلسة منتصف من تحقيق ارتفاع محدود لمؤشراته التي عادت إلى اللون الأخضر مرة أخرى مدعومة من تداولات اللحظات الأخيرة من الجلسة التي شهدت عمليات شراء انتقائية شملت العديد من الأسهم.
وقالت إن هذه الوتيرة تركزت على الأسهم القيادية والتشغيلية خاصة بعد التراجعات الواضحة التي شهدتها في الجلسات السابقة مما مكن السوق بالنهاية من تحقيق مكاسب بسيطة. وأشارت الى أن السوق عاد في الجلستين الأخيرتين من الأسبوع إلى تسجيل الخسائر مرة أخرى على وقع عمليات جني الأرباح في ظل ضعف نشاط التداول نسبيا ووسط ضغوط بيعة.