أبو الغيط يدعو إلى دعم موازنة منظمة “الالكسو”
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الجمعة الدول العربية إلى الالتزام بدفع مساهماتها في موازنة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) “التي تشكل نموذجا في العمل العربي المشترك وحققت العديد من الانجازات في مجالي التربية والثقافة”.
وقال أبو الغيط في تصريح صحفي على هامش زيارته المقر الجديد للمنظمة بتونس إن “الألكسو حققت إنجازات كبيرة وتقوم بجهود حثيثة للنهوض بمنظومة التربية والتعليم في العالم العربي” داعيا وسائل الإعلام إلى المساهمة بإظهار “هذه الصورة المشرقة للعمل العربي المشترك”.
وأضاف أنه “على الدول العربية أن تستشعر هذه الإنجازات والنجاحات وأن تبني عليها وأن تفي بإلتزاماتها بتسديد مساهماتها في موازنة منظمة (ألكسو) خاصة أن هذه المساهمات لم تتجاوز إلى حد الآن سوى 40 في المئة من الموازنة المقررة”.
وشدد أبو الغيط على أن المنطقة العربية تحتاج إلى التركيز كثيرا على الثقافة والتعليم في مواجهة التحديات الأمنية والفكرية الحالية.
وحول زيارته إلى تونس أوضح أبو الغيط أنها تأتي بمناسبة ترؤس تونس منذ انطلاق شهر سبتمبر الجاري العمل العربي سواء على مستوى المجلس الاقتصادي والاجتماعي أو مجلس وزراء الخارجية العرب مؤكدا أنه سيجري محادثات مع كل من الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ووزير الخارجية خميس الجهيناوي ستركز على تعزيز سبل التعاون بين الجامعة العربية وتونس.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية قد وصل الى تونس في وقت متأخر أمس الخميس في زيارة عمل بدعوة من وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي قبيل تولي تونس رئاسة الدورة العادية ال 146 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي تنطلق اعمالها في الخامس من سبتمبر الجاري بالقاهرة.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان أن زيارة الأمين العام ستكون مناسبة للتشاور والتنسيق بخصوص مختلف المسائل والقضايا المطروحة على جدول أعمال الدورة إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دفع مسارات التسوية السياسية لمختلف الأزمات والنزاعات القائمة بما يمكن من إعادة الأمن والاستقرار في مختلف الدول العربية ووضع حد لكل مظاهر الفوضى والاضطراب.
كما ستركز المباحثات بالخصوص على سبل إنجاح جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب مسائل أخرى تتعلق بمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن القومي العربي وإصلاح الجامعة العربية وتطوير منظومة العمل العربي المشترك بالإضافة إلى ودفع علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول العربية.