أمين “الوطني للثقافة”: فوز 7 حرفيين كويتيين بجائزة عالمية يؤكد مكانتهم المتقدمة
أكد الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الكويتي المهندس علي اليوحة مساء اليوم الاربعاء أن فوز سبعة حرفيين كويتيين بجائزة تحكيم مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي يؤكد مكانتهم المتقدمة بين نظرائهم من العالم.
وشدد اليوحة في تصريح للصحفيين عقب افتتاحه معرض القطع الفائزة بجائزة تحكيم مجلس الحرف العالمي للتميز الحرفي في متحف الكويت الوطني على اهمية الحرف اليدوية وتسليط الضوء عليها بهدف ضمان استمرارها وتوارثها عبر الاجيال.
وقال ان المجلس تلقى مشاركات عدة من ابناء الكويت بقطع مميزة صنعوها بأيديهم وفازت سبع مشاركات كويتية من اصل 19 مما يؤكد وجود عدد لا بأس به من المهتمين بالحرف اليدوية في الكويت موضحا ان المعرض نتاج مشاركات فائزة من اقليم اسيا والباسيفيك.
وذكر ان عدد المشاركات في الجائزة ككل بلغ نحو 248 قطعة مصنعة يدويا فاز منها نحو 118 قطعة صنعت بحرفية عالية مشيرا الى ان اختيار القطع الفائزة جاء عن طريق لجنة تحكيم الحرفيين لمجلس الحرف العالمي لإقليم آسيا والباسيفيك والتي اختارت افضل القطع على مستوى اسيا لمنتجات الحرف اليدوية.
واكد اليوحة أهمية بقاء هذه القطع الفائزة في دولة الكويت لعرضها على مدار السنة سواء في متحف الكويت الوطني او في معارض تقام في بعض الاماكن العامة.
وقال ان (جائزة التميز للحرف اليدوية) التابعة لمجلس الحرف العالمي تهدف الى تشجيع الحرفيين لانتاج مشغولات يدوية باستخدام مهارات وتصاميم فنية ومواضيع تقليدية باسلوب مبتكر وذلك من اجل استمرار هذه التقاليد والمهارات واستدامتها.
واوضح انه يشترط في القطع المشاركة ان تكون صديقة للبيئة من حيث المواد المستخدمة فيها وتقنيات الانتاج وأن يثبت المصنع عدم مخالفة قوانين العمل او حقوق الملكية.
وذكر ان التركيز يكون على عنصر الابتكار في التصميم والانتاج من خلال الدمج الفعال والناجح لما هو تقليدي ومعاصر او الاستخدام الابداعي والمبتكر للمواد والتصميم وعملية التصنيع مشيرا الى انه ينظر ايضا الى امكانية تسويق القطعة اقليميا ودوليا.
وكانت سكرتارية اقليم آسيا والباسيفيك في مجلس الحرف العالمي انتقلت الى دولة الكويت منذ عام 2013 بعد فوز الدكتورة غادة حجاوي التي كانت تعمل في المجلس الوطني للثقافة بمنصب رئيس الاقليم وتستمر الدورة مدة اربع سنوات وقد تم التجديد لها لدورة ثانية.
ويضم مجلس الحرف العالمي للقارات الخمس اقليم آسيا واستراليا ونيوزيلندا ويعقد مؤتمرات سنوية تهدف الى تحسين اوضاع الحرفيين ورفع مستواهم المادي وتطوير اعمالهم وتبادل الخبرات والمعلومات بينهم في الاقاليم المختلفة.