دراسة: النوم “القليل” للعمل ساعات أطول يعرض الموظفين لأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة نشرها الموقع الأمريكى “medical news” أن ضعف التوازن بين العمل والحياة اليومية فى منتصف العمر تكون له عواقب سلبية على الصحة على المدى البعيد، لافتة إلى أن ذلك يكون بسبب التعرض للضغط المتزايد من الحياة الحديثة، حيث يميل الأشخاص إلى التعرض للنوم فترات قليلة والعمل لفترة أكثر.
وفى هذا السياق أظهرت نتائج العديد من الدراسات أن ساعات العمل الطويلة لها أثر سيئ على صحة الفرد، ولها تأثير ضار على صحة القلب والأوعية الدموية والعقلية، بينما المزيد من السيطرة على ساعات العمل له آثار إيجابية على الصحة.
وكما جاء فى التقرير فإن ضعف التوازن بين العمل والحياة اليومية ينتج عنه النوم لفترات قليلة، وبينما كان الجدول الزمنى الطبيعى للنوم يدور حول 9 ساعات، انخفض هذا الجدول وأصبح متوسط النوم إلى 7 ساعات، مما نتج عنه آثار ضارة على الصحة مست البشرية منها ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب لتاجية والاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يعملون 55 ساعة أو أكثر فى الأسبوع لديهم 1.3 أضعاف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تم ربط الحرمان من النوم بالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وزيادة خطر الموت.