نقص فيتامين “د” يسبب الربو والحساسية
وصل باحثون أستراليون إلى نتيجة طبية هي الأولى من نوعها التي تربط بين نقص فيتامين “د” لدى الأطفال وإصابتهم بأمراض الربو والحساسية في وقت لاحق من أعمارهم.
وقام الباحثون في معهد “تيليثون كيدز” للبحوث في أستراليا بمراقبة مستويات فيتامين “د” لدى الأطفال منذ الولادة وحتى 10 سنوات في مدينة برث الأسترالية.
وبين الفحص أن الأطفال الذين كانوا أكثر عرضة بارتفاع معدلات الإصابة بالربو والحساسية والأكزيما أيضاً في عمر 10 سنوات، هم الذين كان لديهم نقص في فيتامين “د” في مرحلة الطفولة المبكرة.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة إنهم اكتشفوا للمرة الأولى أن الرضع الذين لديهم نقص في فيتامين “د” أكثر عرضة للالتهابات الجهاز التنفسي الحادة وكثرة البكتيريا الضارة في الشعب الهوائية العليا، بحسب صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد”.
وأوضحت الباحثة والطبيبة إليزيا هولامز المشرفة على الدراسة أنه لا يزال غير معروف حتى الآن المستوى الأمثل لفيتامين “د” الذي يحتاجه الجسم لتكون مفيدة لصحة الرئتين وجهاز المناعة، مضيفة أنه من غير المعلوم أيضاً عما إذا كانت مكملات الفيتامينات ستعالج هذه المشكلة، أم أن الحل في التعرض لأشعة الشمس، بالنظر إلى أن فيتامين “د” مقياساً غير مباشراً لمدة التعرض للشمس.
ومن المعروف أن فيتامين “د” أو “فيتامين الشمس” يلعب دوراً جوهراً في ضبط الجهاز المناعي وتحسين صحة الرئة ووظائف العضلات والعظام ومحاربة السرطان والحماية من السكري ومفيد للقلب، لذا فمن الضروري أن يتعرض الطفل خلال مرحلة الطفولة لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة.
