نفط الكويت: عودة الإنتاج في حقلي الخفجي والوفرة المشتركين مع السعودية “ستستغرق بعض الوقت”
قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر الثلاثاء، إن استثمارات الشركة لن تتأثر بقرار خفض إنتاج أوبك، وستستغل فترة خفض الإنتاج، لإجراء عمليات صيانة للحقول.
وفي تصريحات للصحافيين على هامش مؤتمر نفطي في الكويت، قال جعفر إن الخطة التي تنفذها شركة نفط الكويت حالياً “ليس فيها أي نوع من الخفض للاستثمار في الصناعة النفطية بسبب قرار أوبك الأخير”.
خفض الإنتاج
وأضاف: “قرار أوبك يقول لنا خفضوا الإنتاج بمقدار 131 ألف برميل يومياً. و سنستغل فترة الخفض لإجراء عمليات الصيانة الشاملة لمصانعنا التي تنتج النفط والغاز في الحقول”.
وأشار جعفر إلى أن استئناف تشغيل حقلي الخفجي والوفرة المشتركين مع السعودية سيحتاج بعض الوقت، وربما يواجه عقبات.
الخفجي والوفرة
وقال: “حقلا الخفجي والوفرة المشتركان مع السعودية سيحتاجان بعض التأهيل قبل عودتهما للإنتاج، عودة الإنتاج في الخفجي والوفرة ستواجه بعض الصعوبات الفنية لكن بإمكان البلدين التغلب عليها”.
ويقع الحقلان في المنطقة المحايدة التي تتقاسم الكويت والسعودية إنتاجها.
وذكر جعفر أن الطاقة الإنتاجية الحالية لنفط الكويت تبلغ 3.1 مليون برميل يومياً.
وتوقع بدء إنتاج النفط الثقيل في ديسمبر (كانون الأول) 2018 من حقل الرتقة.
وقال: “إنتاج النفط الثقيل سيبدأ بنحو 10 آلاف برميل يومياً ثم يصل إلى 60 ألفاً بعد 6 أشهر”.