ناينغولان يقود روما للفوز على ميلان والانفراد بصدارة الكالتشيو
نجح روما في الإنفراد بالمركز الثاني بالتغلب على ضيفه الميلان بهدف دون مقابل وذلك في ختام مباريات الجولة السادسة عشر للكالتشو.
سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب البلجيكي ناينغولان في الدقيقة 62 ليرتفع رصيد روما إلى 35 نقطة ويواصل مطاردة يوفنتوس المتصدر بإعادة فارق النقاط إلى أربعة مجدداً وذلك قبل أيام من مواجهتهما فيما توقف رصيد الميلان عند 32 نقطة في المركز الثالث.
المدرب سباليتي إختار طريقة 4-2-3-1 دافعاً بلاعبه البرازيلي مركز الجناح الأيمن بدلاً من مركز الظهير الذي يلعبه فيه دائماً لتعويض غياب النجم المصري محمد صلاح.
أما مونتيلا فإختار كالمعتاد طريقة 4-3-3 دافعاً بلاعبه المتألق مؤخراً لابادولا في مركز المهاجم لتعويض غياب المهاجم الكولمبي باكا.
المباراة بدأت بسيطرة واضحة للاعبي روما على مجريات اللعب وسط محاولات غير مكتملة للاعبيه لهز شباك الحارس دوناروما وتحقيق فوز مهم خاصة بعد فوز يوفنتوس على تورينو يوم الأحد ورفع الفارق إلى 7 نقاط.
إعتمد لاعبو الميلان على الهجمات المرتدة للوصول إلى مرمى روما في ظل سيطرة أصحاب الأرض على الكرة في معظم الأوقات ولكن ظلت الخطورة غائبة عن مرمى الحارس البولندي تشيزيني.
ظهر بوضوح إفتقاد روما للنجم المصري محمد صلاح في ظل الإيقاع البطيء المسيطر على أداء روما.
وفي الدقيقة 27 يتصدى اللاعب الفرنسي نيانج لركلة جزاء تحصل عليها زميله لابادولا بعد عرقلته من قبل الحارس تشيزيني ولكنه يفشل في إيداعها في المرمى بعدما تصدى لها الحارس البولندي ويصلح الخطأ بنفسه لتكون ركلة الجزاء الثانية على التوالي التي يهدرها اللاعب الفرنسي بعدما أهدر في لقاء كروتوني الماضي ويستمر التعادل بين الفريقين.
وفي الدقيقة 42 إضطر سباليتي لإجراء أولى تبديلاته بشكل إضطراري بعد إصابة البرازيلي بيريز ليدخل بدلاً منه الشعراوي لتمر بعدها الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي إختتم بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت.
تبادل الفريقان الهجمات مع إنطلاق الشوط ولكن التنظيم الدفاعي للميلان في وسط الملعب والدفاع حجم كثيراً من اداء لاعبي روما الهجومي.
وفي الدقيقة 62 ينجح اللاعب البلجيكي ناينغولان في فك طلاسم دفاعات الميلان بتسديدة يسارية ذكية تسكن شباك دوناروما لتشتعل مدرجات الأوليمبيكو بالغناء إحتفالاً بالتقدم.
هبط أداء الميلان بوضوح بعد الهدف وتحسن أداء روما جماعياً ولكن دون خطورة على مرمى دوناروما.
مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز روما بهدف دون مقابل.