اسكتلندا: مقترحات جديدة للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي بعد انفصال بريطانيا
قالت الحكومة الاسكتلندية الأحد، إنها ستنشر في الأسبوع الجاري مقترحات للبقاء في السوق الأوروبية الموحدة بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، تفادياً لكارثة وطنية بسبب خروج صعب من الاتحاد.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إنها ستبدأ الاجراءات الرسمية للخروج من الاتحاد الأوروبي بموجب المادة 50 بحلول نهاية مارس لتبدأ محادثات الانفصال التي تستغرق عامين.
وفي حين صوتت بريطانيا ككل على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو أيدت اسكتلندا بقوة البقاء في الاتحاد.
وقالت الحكومة القومية في اسكتلندا إنها تريد البقاء في الاتحاد الأوروبي حين تنفصل بقية بريطانيا، وستطرح الثلاثاء خططاً للبقاء في السوق الأوروبية الموحدة، إذا ثبت استحالة الإجراء الأول.
وقال وزير المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في الحكومة الاسكتلندية مايكل راسل: “في ظل التزامنا بدراسة جميع الخيارات لحماية مصالح اسكتلندا سنطرح مقترحات حل وسط للتخفيف من حدة مخاطر الانفصال البريطاني، وإن لم تكن ستمنحنا كل المزايا التي تنطوي عليها عضوية الاتحاد الأوروبي، محور خطتنا هو إطار عمل للحفاظ علي موقعنا في السوق الأوروبية الموحدة”.
وأضاف أن مثل هذه الخطة ستواجه “تعقيدات” ولكن “خروجاً صعباً” من الاتحاد الأوروبي يُهدد بضياع 80 ألف وظيفة في اسكتلندا على مدى عقد.
وتابع: “ستكون كارثة وطنية لاسكتلندا، الخروج من الاتحاد الأوروبي يمثل تحدياً غير مسبوق للجميع، وفي ظل حسن النوايا السياسية من جميع الأطراف، ورغبتنا في التعاون، يُمكن أن تقدم هذه المقترحات حلاً لاسكتلندا”.