محليات

“الأوقاف”: ملتقى “تعزيز الروح الإسلامية” يبرز إنجازات الكويت في الثقافة الوقفية

قال الامين العام للامانة العامة للاوقاف الكويتية محمد الجلاهمة اليوم الاحد ان الملتقى الوقفي ال23 المعنون (تعزيز الروح الاسلامية بالثقافة الوقفية) يسهم في ابراز انجازات دولة الكويت بمجال الثقافة الوقفية وانعكاساتها على المجتمعات الاسلامية.

واضاف الجلاهمة خلال مؤتمر صحافي للاعلان عن فعاليات الملتقى المقام برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ان الملتقى يأتي في اطار مناقشة دور دولة الكويت بمجال الثقافة الاسلامية باعتبارها (عاصمة الثقافة الاسلامية 2016).

واوضح ان الملتقى المقام يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والاهلية يركز على الجانب الوقفي في الثقافة الكويتية المتمثل في المشروعات الثقافية المحلية ومشروعات الدولة ذات الطابع الثقافي ضمن ملف (تنسيق الاوقاف في العالم الاسلامي) الذي تضطلع به الامانة منذ عام 1997.

وذكر ان دولة الكويت ممثلة في الامانة العامة للاوقاف تمتلك اكبر بنى تحتية معلوماتية في مجال الثقافة الوقفية سواء بجانبها الشرعي او القانوني او الاداري والاستثماري.

وافاد بأنه سيتم خلال هذا الملتقى انتقاء واستعراض ابرز المشروعات الثقافية وابراز دور الامانة في خدمة العالم الاسلامي وتعزيز ذلك عبر الاصدارات الخاصة بهذه المشروعات وعرضها في الاجنحة المصاحبة للمعرض.

واشار الجلاهمة الى ان الملتقى سيناقش علاقة (الاعلام الجديد) بالثقافة الذي لا يركز على البعد الوقفي للثقافة وانما التحديات التي تواجه الثقافة الهادفة بشكل عام عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واوضح ان هذه الوسائل والتقنيات قد تخدم الثقافة وتنشر الوعي وقد يساء استخدامها مبينا انه سيتم ترجمة ذلك بحلقة نقاشية لعدد من الناشطين في (وسائل التواصل) من ذوي الطرح الهادف لاثراء هذا المحور.

بدوره قال نائب الامين العام للادارة والخدمات المساندة بالانابة بالهيئة ورئيس اللجنة التحضيرية صقر السجاري في كلمة مماثلة ان الملتقى سيستعرض اسهامات دولة الكويت في الثقافة الاسلامية.

واضاف السجاري ان الملتقى سيقدم مجموعة من نماذج (رعاية الوقف) للمشروعات الثقافية فضلا عن دور الامانة في دعم المشروعات الثقافية التابعة لها بشكل مباشر او تلك التابعة لجهات خيرية اخرى الى جانب استعراض بعض الجهات والمؤسسات الخليجية والعربية لتجربتها في دعم الثقافة الاسلامية والوقفية.

واوضح ان محاور الملتقى تتركز في الثقافة الوقفية باعتبارها ركيزة تنموية فضلا عن دور الوقف في دعم الثقافة الى جانب استعراض ملف عاصمة الثقافة الاسلامية وكذلك التنسيق الدولي وعلاقة الاعلام الجديد بالثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.