تونس تتعهد بتتبع الضالعين في اغتيال المهندس محمد الزواري
تعهدت الحكومة التونسية اليوم الأحد بتتبع الجناة الضالعين في اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري المتخصص في الطيران يوم الخميس الماضي بإطلاق النار عليه أمام منزله بمدينة (صفاقس) جنوبي تونس.
وذكرت رئاسة الحكومة التونسية في بيان يعتبر أول رد فعل رسمي على الحادث انها تتابع التحقيقات والتحريات الخاصة بجريمة اغتيال المواطن التونسي محمد الزواري والتي توصلت آخر الأبحاث الى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها.
وأكدت التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها وأنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الاغتيال هذه داخل تونس وخارجها بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية مضيفة أن وزارة الداخلية ستتولى اطلاع الرأي العام على كل مجريات الواقعة في الوقت المناسب حفاظا على سرية التحقيق وضمان نجاعة أوفر للأبحاث الجارية.
وكان مجهولون أطلقوا الخميس الماضي النار على المهندس الزواري ما أدى إلى مقتله ولاذوا بالفرار فيما أعلنت السلطات التونسية إيقاف ثمانية أشخاص “يشتبه في تورطهم” في عملية الاغتيال.
وأعلنت (كتائب عز الدين القسام) الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أمس السبت أن الزواري هو أحد عناصرها متهمة إسرائيل باغتياله.