مراسلون بلا حدود: 74 صحفيا قتيلا سنة 2016
نشرت مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي حول الصحفيين الذين لقوا حتفهم في جميع أنحاء العالم. ففي عام 2016، قُتل ما لا يقل عن 74 إعلامياً أثناء القيام بنشاطهم المهني، علماً أن معظمهم كانوا مستهدفين عمداً بشكل واضح.
وأوضحت المنظمة في تقريرلها، نشرته المنظمة على موقعها الرسمي، أن سوريا من أكثر البلدان فتكاً بالصحفيين،
وأكبر عدد قتلى من الصحفيين بسبب الحرب فيها، اذ قتل 19 صحفيا هناك
ويليها (10) قتلى في أفغانستان، و(9) قتلى في المكسيك، و(7) قتلى في العراق، و(5) قتلى في اليمن.
وأضافت المنظمة أن بين الصحفيين القتلى، 57 صحفياً محترفاً، وتسعة ناشطين إعلاميين، وثمانية آخرين متعاونين مع وسائل إعلام.
وتابعت، أن 95 في المئة منهم قتلوا في مناطق النزاع، بينما قتل 11 في المئة خارج مناطق النزاع، 95 في المئة من الصحفيين القتلى هم صحفيون محليون، فيما يمثل الأجانب 5 في المئة منهم، و7 في المئة هنَّ صحفيات.
وأشارت المنظمة إلى أن سبب انخفاض قتلى هذا العام مقارنة مع العام الماضي الذي شهد قتل مئة وواحد من الصحفيين، يعود هذا إلى فرار الصحفيين من البلدان التي أصبح تواجدهم فيها يشكل خطراً كبيراً عليهم، كسوريا والعراق وليبيا، إضافة إلى اليمن وأفغانستان وبنغلادش وبوروندي التي تحولت جميعها إلى ثقوب سوداء للإعلام يسودها انعدام العقاب.
.مقابل مقتل 101 صحفي في العالم عام 2015.
وقال الأمين العام للمنظمة،كريستوف ديلوار Christophe Delaware نشهد عنفًا متعمدًا ضد الصحفيين على نحو متزايد”، مضيفًا ان الصحفيون يستهدفون ويغتالون بسبب عملهم الإعلامي على نحو واضح لا غبار عليه”.
وأكدت المنظمة، مقتل ما لا يقل عن (780) صحفياً في السنوات العشر الأخيرة.
يذكر أن “المركز السوري للحريات الصحفية” في رابطة الصحفيين السوريين، وثق مقتل 12 إعلامياً،وإصابة سبعة آخرين، خلال شهر حزيران 2016، إضافة لمحاولات اختطاف واغتيالات أخرى، فيما ارتفع عدد الإعلاميين القتلى منذ آذار 2011 إلى 350.
وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان، بمناسبة يوم الصحفي الفلسطيني، أن16 صحفياً فلسطينياً قتلوا في سوريا منذ عام 2011.
فيما وثقت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” اليوم الجمعة، مقتل 17 صحفيا، وأكثر من 43 حالة خطف واعتقال بحق صحفيين وإصابة 15 آخرين في سوريا، خلال العام 2014.