محليات

“الهيئة الخيرية” تواصل حملتها لإغاثة النازحين السوريين بمدينة هطاي التركية

واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية اليوم الجمعة حملتها الإنسانية “فزعة لأهل حلب” من خلال تقديم المساعدات للضحايا من النازحين في مدينة (هطاي) التركية وإرسال وفد إغاثي لمتابعة تنفيذ مشاريع إغاثية بتمويل من رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي الصباح بالتنسيق مع عدد من المنظمات الإنسانية التركية والسورية.

وقال رئيس الوفد الإغاثي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة صلاح الجاسم في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الهيئة الخيرية أطلقت حملة “فزعة لأجل حلب” بهدف تخفيف معاناة الضحايا والمنكوبين الذين جرى إجلاؤهم من ديارهم إلى مناطق آمنة بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مراحل حملة “دفء وأمان” بتمويل من الشيخ سالم العلي وإشراف الهيئة الخيرية لمواجهة الآثار الصعبة لفصل الشتاء ببرده القارس وعواصفه الثلجية على اللاجئين السوريين بصفة عامة وأهل حلب بصفة خاصة.

وأضاف ان الهيئة تضطلع الآن ببرنامج إغاثي لأهل حلب بالتعاون مع جمعيات (الأيادي البيضاء) و(أهل الحديث) و(عطاء للاغاثة والتنمية) و(هيئة ساعد) الخيرية.

وأوضح أن البرنامج يشتمل على 1450 سلة غذائية وخمسة آلاف سلة طوارئ و650 سلة منظفات و40 ألف وجبة غذائية و150 باصا لنقل النازحين و87 ألف ربطة خبز و60 ألف لتر مازوت و1400 مدفأة و400 شعلة غاز طبيعي وتسعة آلاف بطانية و3500 وسادة وخمسة آلاف فرشة اسفنجية وايجار 100 منزل وخمس سيارات إسعاف.

وأشار إلى ان الهيئة دشنت خلال المرحلة الأولى من الحملة مشروعات صحية وتعليمية واجتماعية وإغاثة للاجئين السوريين في الأردن وشملت مشاريع تأمين أجهزة الشلل لعدد من الجرحى والمرضى وتأثيث 11 فصلا دراسيا وشراء عدد من الباصات لنقل الطلبة وبناء مسجد بمخيم الأزرق وتوزيع كبونات لشراء الأضاحي ودعم الايجارات وذلك بالتعاون مع السفارة الكويتية بالأردن ومكتب الهيئة وجمعية الاغاثة الطبية العربية ومؤسسة معا نبني للتنمية والتأهيل.

وذكر ان جمهورية لبنان إحدى المحطات التي قدمت فيها الهيئة الخيرية للاجئين السوريين عددا من المشاريع خلال هذه الحملة منها تقديم الدعم لمستشفى عرسال وبناء وتشغيل مركز تدريب مهني عرسال وكفالة ثلاثة مخيمات للاجئين وتشغيل وتجهيز مشغل خياطة وكفالة 230 طالبا لمدة عام و500 حافظ لمدة عام وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية واتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية.

ولفت إلى أن الهيئة خصصت عددا من المشاريع للاجئين السوريين في تركيا من بينها مشاريع خاصة بالأيتام ودعم مركز للأطراف الصناعية ومشروع نور الكويت كما نفذت الهيئة العديد من المشاريع الإنسانية داخل سوريا بالتعاون مع منظمات محلية ومن ابرز هذه المشاريع مشروع الحقيبة المدرسية ودعم مدرسة البراعم النموذجية وكفالة 200 يتيم واقامة مشاغل للخياطة وكفالة 3501 طالب في سبع مدارس وتوزيع كميات من البذور والأسمدة على عشرات المزارعين ودعم المنظومة الإسعافية وكفالة العشرات من مرضى غسيل الكلى وغيرها.

وأردف الجاسم قائلا “إن وضع أهل حلب مأساوي وتعجز العبارات والكلمات عن وصف قسوته وحدته بعد أن خرج عشرات الآلاف قسرا من بيوتهم ووطنهم يبحثون عن مأوى آمن وأدنى مستوى للحياة” مؤكدا أن الوضع الإنساني للأطفال والنساء والجرحى يتفطر له القلب من هول المشاهدات والقصص التي يرويها الضحايا مناشدا أهل الخير أن يهبوا لنجدة أهل حلب وتقديم العون والمساعدة لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.