فصائل سورية معارضة تحذر من انهيار وقف إطلاق النار

حذرت فصائل معارضة سورية اليوم السبت من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته أمس الأول في العاصمة التركية أنقرة في حال استمرار النظام السوري بخروقاته.

وقالت الفصائل في بيان حمل توقيع 11 منها بينهم (جيش إدلب الحر) و(جيش الإسلام) و(الجبهة الشامية) إن “النظام يقصف مناطق خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة ويحاول اقتحامها بمساندة الميليشيات المتحالفة معه ومنها حزب الله اللبناني لا سيما منطقة وادي بردى غرب دمشق”.

وأضافت أن “استمرار النظام في خروقاته يجعل الاتفاق ملغيا ونحذر المجتمع الدولي من مجزرة يحضر لها النظام وحزب الله في وادي بردى ستؤدي إلى إنهاء الاتفاق فورا”.

ودعت الفصائل “مجلس الأمن إلى التمهل في تبني اتفاق وقف إطلاق النار ريثما تلتزم روسيا بتعهداتها وتحقق التزامها بضبط النظام وحلفائه”.

وأكدت التزامها الكامل بوقف إطلاق النار وفق هدنة شاملة لا تستثني أي منطقة أو فصيل يوجد ضمن مناطق المعارضة لافتة إلى وجود “فرق كبير بين الوثيقة التي تم توقيعها من قبلنا في أنقرة وتلك التي وقعها نظام الأسد إذ حذفت نقاط رئيسية وجوهرية غير قابلة للتفاوض”.

وأعربت الفصائل عن استغرابها من “تصريحات المسؤولين الروس التي تشير لتفسيرات للاتفاق تتناقض مع ما أبرم في وقت سابق”.

واعتبارا من منتصف ليل الخميس/الجمعة دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ بعد موافقة النظام السوري والمعارضة عليه وذلك نتيجة تفاهمات روسية – تركية وبضمان الدولتين.

وفي حال نجاح وقف إطلاق النار ستنطلق مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة في أستانة عاصمة كازاخستان برعاية أممية تركية روسية وذلك قبل انتهاء الشهر الأول من عام 2017.