الهيئة الخيرية العالمية تعتزم دراسة المشاريع الإغاثية والتنموية بالصومال
أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عزمها دراسة بعض المشاريع الإغاثية والتنموية الخاصة بالأوضاع الإنسانية في الصومال تمهيدا لتنفيذها في مواجهة موجة الجفاف التي تجتاحه حاليا.
وقال نائب المدير العام للهيئة سالم حمادة في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء عقب استقباله مبعوث الرئيس الصومالي المهندس فيصل ورابي إن الهيئة الخيرية تراقب الوضع الإنساني هناك عن كثب والناجم عن موجة الجفاف وتداعياته الإنسانية على الشعب الصومالي.
وأضاف حمادة أن الهيئة تسلمت من مبعوث الرئيس الصومالي خطابا حول الوضع الإنساني في بلاده والهيئة الآن بصدد دراسته والتواصل مع الجمعيات الخيرية الكويتية لاحاطتها بملامح الوضع الإنساني هناك والمشاريع المقترحة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن المبعوث تناول أبعاد الوضع الإنساني في بلاده ومعاناة مناطق شاسعة من موجة الجفاف التي أدت إلى نفوق المواشي وحاجة عشرات الآلاف من السكان لمساعدات غذائية وأدوية عاجلة لإنقاذ أرواحهم وما تبقى من ماشيتهم.
وأكد حمادة ضرورة تحمل الهيئات الخيرية والإغاثية مسؤولياتها الإنسانية إزاء الأشقاء الصوماليين الذين نزحوا جراء أزمة الجفاف وسرعة نجدة المنكوبين.
وشدد على أهمية إيصال المساعدات الضرورية العاجلة من غذاء ودواء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتفادي كارثة انسانية قد تلحق بالبشر والماشية على حد سواء والعمل على إعادتهم إلى قراهم.
وتعد 40 قرية محاذية للشريط الساحلي في الصومال الأكثر تضررا من موجة الجفاف الأخيرة وهي بحاجة الى مساعدة عاجلة لتفادي كارثة انسانية ستلقي بظلالها على المنطقة برمتها ما لم يتم تداركها وتطويق انتشار رقعتها.
والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية هي مؤسسة عالمية ذات شخصية اعتبارية مقرها الكويت وهي إحدى أهم وأبرز المؤسسات الخيرية الإنسانية في العالم العربي والإسلامي في حجم مشروعاتها وتنوعها وحضورها في المحافل الدولية والأممية.
وتتولى الهيئة الإشراف على برامجها ومشاريعها في 136 دولة من خلال التواصل المباشر مع الجهات المستفيدة من خلال مكاتبها الميدانية ال12 في كل من البحرين والسودان والأردن ونيجيريا وبنين والنيجر وأوغندا وبوركينا فاسو وأذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان وألبانيا.