أهم الأخبارمنوعات

“تُتاح في 2020”.. طائرة بدون طيار للإنقاذ ونقل الركاب

أعلنت شركة إسرائيلية، تعكف على تطوير طائرة ركاب بدون طيار، عن احتمال طرحها بحلول عام 2020، وذلك بعدما أكملت أولى رحلاتها على ارتفاع منخفض في نوفمبر الماضي.

وتعمل شركة أوربان أيروناتكس على تطوير هذه الطائرة منذ 15 عاما لاستخدامها في عمليات الإنقاذ أو الأغراض العسكرية.

وتبلغ تكلفة الطائرة “كورمورانت”، أو طائر الغاق، نحو 14 مليون دولار، ويمكنها حمل ثقل يصل إلى 500 كيلوغرام، وتبلغ سرعتها القصوى 185 كم/ساعة.

وأوضحت الشركة أن الدوارات الداخلية في الطائرة تجعلها أكثر أمانا من الطائرات المروحيات التي تحلق باستخدام مراوح دوران خارجية.

ويمكن للطائرة الجديدة الإقلاع والهبوط عموديا، كما يمكنها الطيران بين البنايات في المناطق السكنية وأسفل خطوط الكهرباء بأمان.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية رافي يولي إن هذا “يمهد السبيل أمام ارتقاء كورمورانت من نموذج أولي إلى الإنتاج قريبا ثم في نهاية المطاف الإنتاج التجاري لهذه التكنولوجيا الرائدة، لتدخل إلى أسواق وتطبيقات أوسع”.

واتسع نطاق أعمال الطائرات بدون طيار التجارية، مع إعلان شركة أمازون الأمريكية تفعيل خدمة برايم أير، لتسليم منتجاتها بهذا النوع من الطائرات، في فصل الصيف.

كما حصلت طائرة ركاب بدون طيار من إنتاج شركة إهانغ الصينية على تصريح بالتحليق التجريبي في ولاية نيفادا الأمريكية في يونيو/ حزيران الماضي.

وقال ميركو كوفاتش، مدير مختبر الروبوتات الجوية في امبريال كوليدج في لندن إن “المركبة الجوية المنتظرة تكشف عن إمكانية حقيقية لتطوير طائرات بدون طيار شخصية، ليس فقط لتسليم المنتجات أو الاستشعار البيئي ولكن أيضا للنقل”.

وأضاف “لا يزال هناك حاجة لكثير من العمل التكنولوجي لجعل هذه الطائرات آمنة وسهلة الاستخدام، ولكن وجود هذا المشروع في السوق يمكن أن يؤثر على طريقة تنقل البشر في المدن ويجعل السفر جوا بسرعة متاحا لعامة الناس”.

وأوضح الخبير رافي فيدياناثان، من قسم امبريال كوليدج للهندسة الميكانيكية، أن الرحلة الأخيرة للطائرة الإسرائيلية يمكن أن تمثل “لحظة تاريخية” في عمليات الملاحة الجوية منخفضة الارتفاع، وأن الاستهداف المبدئي لعمليات الإغاثة الإنسانية والاستخدام العسكري هو خطوة صحيحة.

وقال لبي بي سي “العثور على تطبيقات متخصصة وإنشاء سجل سلامة جوية فكرة جيدة”.

وبالرغم من أن من المتوقع أن يكون الاستخدام المدني هو الخطوة التالية – لأسباب منها التغلب على مشكلة الازدحام المروري ونقص البنية التحتية من طرق ممهدة – مازال الجدول الزمني لانتشار هذه التكنولوجيا غير معروف.

وأشار فيدياناثان إلى وجود الكثير من العراقيل التنظيمية مثل تحديد مواقع إقلاع وهبوط هذه الطائرات، والارتفاع الذي يُسمح لها بالتحليق فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.