النمسا تسعى للحد من طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي
اقترح وزير الدفاع النمساوي بيتر دوسكوتسيل أن يتجه الاتحاد الأوروبي إلى الحد من الهجرة عبر حظر ملء طلبات اللجوء على أراضيه، وإقامة مراكز لتلقي مثل هذه الطلبات خارج أراضي التكتل .
وقال دوسكوتسيل اليوم الجمعة إن “هذا الإجراء من شأنه أن ينقذ أرواحاً، ويحد من عمليات تهريب البشر المنظمة”.
وفي المراكز الجديدة، سوف يتمكن مسؤولوا الاتحاد الأوروبي سريعاً من اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان طالبو اللجوء في حاجة إلى الحماية، واقترح الوزير النيجر كمكان محتمل، دون تحديد دول أخرى، ويحق للمهاجرين الذين يتخطون هذه العقبة أن ينتقلوا مباشرة إلى وجهتهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وتدعم الورقة، بصورة غير مباشرة، وضع حد أقصى لعدد طالبي اللجوء في جميع دول الاتحاد الأوروبي، حيث أوضحت أن لكل دولة حد أقصى لقدرتها الاستيعابية من الوافدين، يتعذر في حالة تجاوزه، تحقيق اندماج هؤلاء الأشخاص في المجتمعات التي يقيمون فيها.
ورغم ذلك، لم يتم صياغة سياسة منسقة للاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين بشكل ملموس حتى الآن، فيما رفضت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، وبخاصة في شرق أوروبا، استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين.
واستند تقرير صحفي نشرته اليوم صحيفة “بيلد” الألمانية، إلى خطة وضعها دوسكوتسيل قال فيها “إن الأمر يتعلق بضرورة وضع نهاية لعدم اعتماد سياسة أوروبية موحدة تجاه اللجوء، وعلينا أن نعترف جميعاً بذلك ونقول بصدق إن طاقات الاستقبال في الاتحاد الأوروبي محدودة”.
وأوضح الوزير قائلاً “علينا أن نمنع الدخول غير الشرعي إلى بلادنا، وعلى العكس من ذلك لابد ألا يكون هناك إلا المنظومة القانونية لدخول طالبي اللجوء”.