مطلق النار في فلوريدا : كنت اسمع اصواتا تطالبني بالانضمام الى داعش

قالت الشرطة الأميركية في ولاية فلوريدا إنها اعتقلت رجلا بعد مقتل خمسة أشخاص في إطلاق نار يوم الجمعة في مطار فورت لودرديل- هوليوود الدولي جنوب الولاية.وقالت إدارة شرطة مقاطعة بروارد إن ثمانية أشخاص اصيبوا بجروح ونقلوا الى مستشفى قريب.
وكشف السيناتور الأميركي عن ولاية فلوريدا بيل نيلسون، يوم أمس الجمعة عن هوية مطلق النار في حادث المطار والذي تم اعتقاله، قائلا إنه يدعى استيبان سانتياغو.
وقال نيلسون، الذي كان وقت الحادث في الكونغرس ولكنه على اتصال مع السلطات الاتحادية وسلطات الولاية، لشبكة «إم اس ان بي سي»، إن المسلح كان يحمل ما بدا وكأنه بطاقة هوية عسكرية أميركية.
وذكرت شبكة «سي ان ان» أن مطلق النار انضم إلى الحرس الوطني في بورتوريكو في عام 2007 وذهب إلى العراق لمدة 10 أشهر اعتبارا من أبريل 2010.
ونقلت الشبكة عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن المشتبه به توجه قبل عدة أشهر إلى مكتب تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي في انكوراج بولاية ألاسكا.
ووفقا للتقرير، تم استجواب سانتياغو، حيث قال إنه كان يسمع أصواتا في رأسه، وبعض الأصوات تطلب منه الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وتم نقله إلى مستشفى لتقييم صحته العقلية. وأضاف مسؤولون إنه انتقل إلى هناك طواعية.
وقالت السلطات إنها تلقت أول بلاغ عن الحادث في تمام الساعة 1255 مساء بالتوقيت المحلي (1755 بتوقيت غرينتش)، وأن سلطات المطار أكدت في أول الامر، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وقوع حادث في مبنى الركاب رقم 2«بالقرب من منطقة استلام الأمتعة.
وقال آري فلايشر، المعلق السياسي والسكرتير الصحافي السابق للبيت الأبيض في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، في تغريدة له على» تويتر«قبل الساعة 1300 بالتوقيت المحلي، انه كان في المطار:» لقد أطلقت أعيرة نارية والجميع يجرون «.
وبعد بضع دقائق، كتب يقول»كل شيء يبدو هادئا الآن، ولكن الشرطة لا تسمح لأحد بمغادرة المطار- على الأقل ليس في المنطقة التي أقف بها«.
وقالت سلطات المطار، الذي يقع بجوار ميناء ايفرجليدز على ساحل المحيط الأطلسي في ولاية فلوريدا، إن جميع الرحلات الجوية تم تعليقها.
وقال حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت الذي وصل إلى مكان الحادث إنه تحدث هاتفيا مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال سكوت»هذا عمل شرير لا معنى له.. سنحاسب الشخص الذي قام بهذا العمل “.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إنه تم إطلاع الرئيس باراك أوباما على اطلاق النار في فورت لودرديل.