العاهل الأردني: المنطقة تشهد حالة حرب وظروف صعبة تتطلب تكثيف العمل داخليا وخارجيا
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء إن الأردن أمام متغيرات كثيرة على المستويين الإقليمي والدولي سيشهدها هذا العام.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ذلك جاء خلال لقاء العاهل الأردني برئيسي مجلسي الأعيان والنواب الأردنيين وأعضاء مكتبيهما الدائمين.
وذكر الملك عبدالله أن المنطقة تشهد “حالة حرب وظروف صعبة” تتطلب تكثيف العمل داخليا وخارجيا وزيادة النمو الاقتصادي وتنافسيته والحد من البطالة وحماية الطبقتين الأقل دخلا والوسطى.
وأوضح أن بلاده تتحمل أعباء غيرها أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة مشيرا إلى أن المرحلة الحالية “من أصعب المراحل التي تواجه الشرق الأوسط”.
ولفت في هذا السياق إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الحكومة ومجلسي الأعيان والنواب فيما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية معتبرا تنمية الموارد البشرية ومكافحة التطرف وبناء المواطن المسؤول في الدولة المدنية “الأولوية الأهم” لحماية الأردن في كل الظروف.
بدورهم أكد المسؤولون الأردنيون ضرورة العمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادي ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في تخفيف نسب الفقر والبطالة.
وبينوا أهمية دعم الجهود المبذولة في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف وتحصين المجتمع من خطرهما لافتين إلى أهمية دور الإعلام في التعامل مع التحديات التي تواجه الوطن والمواطن بكل مهنية ومسؤولية.
يذكر أن الأردن سيستضيف القمة العربية ال28 نهاية شهر مارس المقبل حيث من المقرر بحث ملفات مهمة على رأسها الأزمة السورية وتوحيد الموقف العربي تجاه المشاكل الراهنة عبر استراتيجية عمل مشتركة.