ترامب يعترف للمرة الأولى بقيام روسيا بعمليات قرصنة
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الاربعاء انه يعتقد أن روسيا مسؤولة عن عمليات القرصنة التي تعرضت لها اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية.
وذكر ترامب خلال أول مؤتمر صحفي له منذ يوليو الماضي في مدينة نيويورك “أعتقد أنها كانت روسيا”.
وكان ترامب اشار في وقت سابق إلى إمكانية أن تكون روسيا مسؤولة عن عمليات القرصنة مثلها في ذلك مثل دول أخرى كالصين أو أفراد وشكك مرارا في نتائج وكالات الاستخبارات الامريكية بان روسيا كانت وراء عمليات القرصنة.
واضاف ترامب “لقد قاموا بعمل سيئ للغاية”.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي قال أمام الكونغرس الامريكي أمس الثلاثاء ان الروس تمكنوا من الوصول المحدود إلى بيانات اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي.
ونفى ترامب المزاعم التي نشرت عن وجود ملفات روسية ضده ووصفها بأنها أخار كاذبة لفقها له خصومه.
وانتقد التقرير الذي تم تسريبه من قبل أجهزة الاستخبارات مشيدا باعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التقرير كاذب واصفا من نشروه بأنهم “اناس مرضى”.
وقدم الرئيس الامريكي المنتخب الشكر لوسائل الإعلام الأمريكية التي أبدت تشككها في التقرير الذي نشره موقع (بازفيد).
وكان الرئيس أوباما قد أعلن قبل ثلاثة أيام من بداية العام عن طرد 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة وفرض عقوبات على كيانات وشخصيات روسية يعتقد أنها على صلة بعمليات الاختراق الالكترونية فيما أنكرت موسكو أي صلة لها بتلك الهجمات.