إيطاليا تجدد التزامها بالمساهمة في “التمهيد” لحل الدولتين بالشرق الأوسط
جددت ايطاليا اليوم الجمعة الالتزام بموقفها من الاستيطان الاسرائيلي ومواصلة العمل على “تمهيد” المسار السياسي لحل الدولتين في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الايطالي أنجلينو ألفانو مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أولى محطات زيارته الى روما قبيل توجهه إلى الفاتيكان غدا السبت في طريقه الى باريس.
وذكرت الخارجية الايطالية في بيان أن ألفانو جدد لرئيس السلطة الفلسطينية التزام روما وسعيها للمساهمة في إعادة بناء الظروف السياسية من أجل حل الدولتين وانها ستواصل دورها الرامي الى إعادة التأهيل الكامل لآفاق سلام عادل ودائم.
وأكد ألفانو خلال اللقاء الذي اتسم بالودية كذلك الموقف الإيطالي بشأن المستوطنات واحترام الشرعية الدولية مشددا في السياق ذاته على “أهمية أن تقترن ادانات القيادة الفلسطينية لأي من أعمال العنف بإجراءات واستراتيجيات ملموسة لرفض أي تحريض”.
وأكد “أن إيطاليا مع المجتمع الدولي تواصل دعم صيغة حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني” مشيرا إلى “أن أعمال العنف والإرهاب تلهب الأرض ويتعين إدانتها بقوة”.
وأشار البيان إلى أن عباس من جانبه حث المجتمع الدولي على إعطاء دفعة أقوى من أجل تسهيل انفراج النزاع الإسرائيلي الفلسطيني معربا عن أمله أن يتمكن مؤتمر باريس من تقديم مساهمة إيجابية.
ومن المقرر أن يلتقي عباس غدا السبت البابا فرانشيسكو في زيارة رسمية الى الفاتيكان يقوم خلالها بافتتاح سفارة فلسطين لدى دولة الفاتيكان بعد عام من اعترافها الرسمي بدولة فلسطين.
وينتظر أن يعقد مؤتمر للسلام في باريس يوم الأحد المقبل بمشاركة نحو 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين. وتعارض اسرائيل المبادرة الفرنسية لإحياء جهود السلام والدعوة الى عقد مؤتمر دولي للتوصل إلى حل للنزاع مع الفلسطينيين.