مكتب الشهيد يركز في احتفالياته هذا العام على دور دول التحالف في تحرير الكويت
أعلن مكتب (الشهيد) أن احتفالاته الوطنية هذا العام سوف تركز وتسلط الضوء على دور دول التحالف في تحرير دولة الكويت من الغزو العراقي عام 1991.
وقالت الوكيل المساعد في الديوان الأميري ومديرة مكتب الشهيد فاطمة الأمير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن المكتب يقيم هذه الاحتفالات تحت عنوان (شكرا) من الشعب الكويتي عموما ومن أسر الشهداء خصوصا وذلك للدور الكبير الذي قدمته تلك الدول في التحرير.
وأضافت الأمير أن سفارات دول التحالف سوف تشترك هذه السنة في الاحتفالات الوطنية بحديقة الشهيد من خلال معرض يقام في ساحة (السلام) بالحديقة من خلال إقامة أقسام لكل دولة تعرض فيها أهم ماقدمته في حرب تحرير الكويت.
ولفتت إلى أن المكتب نسق مع وزارة الخارجية الكويتية لمخاطبة سفارات دول التحالف لهذه المشاركة والتي بدورها رحبت وتعاونت بشكل كبير في التحضير لهذه المشاركة.
وذكرت أن هذه المشاركة تأتي لتذكير وتعليم الأجيال التي لم تعاصر تلك المحنة بدور دول التحالف “وتعبيرا منا عن بالغ الشكر والامتنان إضافة إلى أنها فرصة لعرض الفلكلور الوطني لتلك الدول الصديقة”.
وبينت أن الاحتفالية ومشاركة السفارات فيها ستقام في التاسع وحتى الحادي عشر من شهر فبراير المقبل وسيكون اليوم الأول مخصصا لدول الامريكتين تليها مشاركة الدول العربية ثم مشاركة دول أستراليا ونيوزلندا وشرق آسيا على أن يستكمل المكتب احتفالاته في الخامس والعشرين من فبراير بمشاركة خاصة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وشددت الأمير على دور مكتب الشهيد وهدفه في التذكير بتضحيات الشهداء وتخليدها حتى تكون نبراسا للاجيال المتعاقبة وأيضا الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية.
وقالت إنه من خلال الاحتفالات بالعيد الوطني ويوم التحرير سوف يتم عرض فيلم وثائقي عن الشهيدة وفاء العامر في 20 فبراير بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالتعاون مع إحدى الشركات.
وبينت أن المكتب ينظم في السادس من فبراير مارثونا رياضيا سوف ينطلق من منطقة مشرف إضافة إلى مسابقة الشهيد الثقافية الخامسة عشرة والتي تعنى بالتصوير الفوتوغرافي.
من جهة أخرى أشارت الأمير إلى أن المكتب ينسق حاليا مع بلدية الكويت لتخليد أسماء الشهداء من خلال تزيين وإطلاق أسمائهم على شوارع في الكويت مضيفة أن التسميات سوف تكون في المقام الأول لشهداء الأعمال الحربية.
ولفتت إلى حرص مكتب الشهيد على الاشتراك مع الجمعيات التعاونية من خلال تزيين المراكز الكبيرة بصروح ترمز للشهداء وتضحياتهم وتخلد أسماءهم في مناطقهم.
وأنشئ مكتب الشهيد بمرسوم أميري رقم 38 لسنة 1991 في التاسع عشر من يونيو عام 1991 سعيا للمحافظة على القيمة العظيمة للشهادة وتقديرا للعمل البطولي للشهداء وتتويجا للملحمة البطولية الرائعة للشعب الكويتي.