مورينيو: تراكم المباريات سيؤثر على حظوظ مانشستر يونايتد
تخوف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الأربعاء من تأثير تراكم المباريات على حظوظ فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي بالمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
ويتحضر يونايتد لمواجهة مضيفه هال سيتي الخميس في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة، وفي حال حافظ على أفضليته ذهاباً (2-0)، سيواجه في النهائي غريمه ليفربول أو ساوثمبتون على ملعب ويمبلي في 26 فبراير.
وسيؤدي ذلك إلى تأجيل مواجهة يونايتد في الدوري مع غريمه مانشستر سيتي، ما حدا بمورينيو إلى ابداء مخاوفه من أن تتم اعادة جدولة المباراة مع سيتي، بطريقة تتلاءم مع متطلبات النقل التلفزيوني، من دون أخذ مصلحة النادي في الاعتبار.
وقال مورينيو متهكماً “بالنسبة إلى مباراتنا ضد مانشستر سيتي، أنا واثق من أنهم سيختارون توقيتاً رائعاً، صعباً علينا، لمواجهتهم”.
أضاف المدرب البرتغالي من المقر التدريبي ليونايتد شمال مانشستر “ثم هناك يوروبا ليغ (الدوري الأوروبي). يوروبا ليغ مسابقة لا تتوقف. في دوري الأبطال هناك دور الـ16، أما في يوروبا ليغ فأنت مضطر لخوض الدورين الـ32 والـ16”.
وتابع “اذا تأهلنا سيكون الوضع صعباً جداً علينا، لكن لننتظر ونر”.
وفي حال واصل يونايتد أداءه الجيد في المسابقات الأربع التي لا يزال يخوضها (الدوري الانكليزي، كأس الاتحاد، كأس الرابطة، والدوري الأوروبي)، يواجه احتمال أن يبلغ عدد مبارياته الاجمالية هذا الموسم 66 مباراة، وذلك دون احتساب احتمال اعادة مباريات في كأس الاتحاد الانكليزي، في حال تعادله بأي منها.
وسيقترب يونايتد حينها من الرقم القياسي من حيث عدد المباريات في موسم واحد، والذي يحمله ارسنال (70 مباراة في 1979-1980).
ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الانكليزي بفارق 14 نقطة عن تشيلسي المتصدر، ونقطتين عن سيتي الخامس، وأربع نقاط عن ليفربول الرابع. وفي ظل ابتعاده عن الصدارة، يسعى يونايتد للتركيز على الحلول في مركز يؤهله إلى دوري الأبطال (يتأهل البطل والثاني والثالث مباشرة إلى دور المجموعات والرابع إلى الدور التمهيدي).
وفي رد على سؤال حول امكان فوز يونايتد بالمسابقات الأربع هذا الموسم، قال مورينيو “لا أعلم. لا أعلم حقاً… في الوقت الحالي، فرصة الفوز بكأس الرابطة تبلغ 25بالمئة (نظراً لتأهل فريقه إلى نصف النهائي). ستكون هذه المسابقة الأولى التي يحسم مصيرها”.