الغانم : حصيلة سمو أمير البلاد استثنائية من الحكم الرشيد والمسؤول
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن ما حققه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على أرض الواقع خلال السنوات الـ 11 الماضية كان حصيلة اسثنائية ونوعية من الحكم الرشيد والمسؤول.
وقال الغانم في تصريح صحافي اليوم السبت بمناسبة الذكرى الـ 11 لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم التي تصادف غدا “إن الظروف الدولية والإقليمية لم تكن مثالية وعلى قدر من الهدوء والاستقرار عندما تولى سموه مقاليد الحكم ولم تكن المنطقة في أفضل حالاتها سياسيا واقتصاديا وأمنيا ومع هذا نجح سموه في تجنيب الكويت تداعيات أزمات المنطقة بل والمضي بها قدما في طريق التقدم والإنجاز”.
وأضاف أنه في ظل الاستقطابات الحادة إقليميا وفي ظل تداعي أسعار النفط انخفاضا وامتداد يد الإرهاب لتجعل من كل شيء هدفا كان سموه على قدر عال من الحكمة وكان هدفه الأوحد أن تمضي الكويت قدما وسط استقرار إقليمي هش وهدنات لا تلبث أن تفشل ومصالحات ما انفكت تنهار وتتقوض.
وذكر أن سموه “نجح مدججا بسلاح الخبرة والنضج المتراكمين عبر السنين في التسويق لسياسات الحوار والتوافق بدلا من سياسات التراشق والاستقطابات مؤمنا بأنه لا تنمية ولا بناء في المنطقة يمكن لها أن تنجح تحت اصوات البنادق والقنابل”.
وأوضح الغانم في السياق أن سموه “موقن بأن شعوب المنطقة سئمت أجواء الشحن والتصارع التي لم تتوقف منذ نهاية السبعينيات من القرن المنصرم والتي كان سموه شاهد عيان على نتائجها الكارثية”.
وأفاد بأن “ما يبعث على الفخر لنا ككويتيين هو تلمسنا مرارا كم بدا سموه أحيانا وحيدا يصارع من أجل تخفيف حدة التوترات في المنطقة ويبشر بالسياسات القائمة على التفاهمات والتوافقات بدلا من تلك القائمة على النزق والمغامرة”.
وأكد أنه “في أكثر من محطة من محطات التوتر الإقليمي شاهدنا كيف تطلب الأطراف المعنية بعد دخولها في حالة من الإنهاك والوهن من سموه أن يتدخل وسيطا نزيها وحكما عادلا ومصلحا يحظى بثقة كل الأطراف المتناقضة”.
وتضرع الغانم الى المولى جلت قدرته “ونحن في الذكرى ال 11 لتولي سموه مقاليد الحكم أن يديم على سموه نعمة الصحة والعافية وأن يسدد خطاه بمعية عضده سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لكل ما فيه رفعة ونماء وطننا الكويت إنه سميع مجيب”.