أهم الأخباراقتصاد

جني أرباح وتصحيح وإفصاحات بنوك أبرز متغيرات تعاملات بورصة الكويت هذا الأسبوع

مرت تعاملات بورصة الكويت هذا الأسبوع بمحطات متشعبة رسمتها عمليات جني الأرباح وإفصاحات البنوك وتصحيح مستويات سعرية للعديد من الأسهم عقب الارتفاعات التي حصدتها المؤشرات الرئيسية خلال تعاملات شهر يناير الماضي.

وتباينت حركة البورصة بين تعاملات شهر يناير الماضي والأسبوع الأول من الشهر الجاري مما أثر على أوامر المتعاملين لاسيما المحافظ المالية التابعة لكبريات المجموعات الاستثمارية نظرا إلى بلوغ بعض أسعار أسهم شركاتها مستويات متضخمة.

وشهدت أسهم تلك الشركات تعديلا كبيرا في مستوياتها السعرية لتأسيس مستويات جديدة في حين مازالت السيولة الحكومية التي ضختها هيئة الاسثمار تلقي بظلاها الإيجابية على العديد من الأسهم لاسيما التشغيلية الكبيرة حيث تجد فيها فرصا واعدة لرخص أسعارها ومعدلات دورانها السريع وهو ما يستهدفه بعض مديري المحافظ المالية.

وكان لإفصاحات البنوك عن بياناتها المالية لعام 2016 أثر إيجابي على مجريات التعاملات مما أعاد الثقة لعموم الشركات الزميلة والتابعة كما أضفت عاملا إيجابيا جديدا على منوال حركة التعاملات على مدار الجلسات رغم التراجعات الطفيفة في المؤشرات العامة.

ومن المتوقع استمرار وتيرة التصحيح الأسبوع المقبل على أسهم الشركات التي شهدت ارتفاعات كبيرة ضمن موجة الصعود التي طاولتها على مدار الجلسات ال18 الماضية مما يشير إلى أن التصحيح سيكون “صحيا” خصوصا على الأسهم دون 50 فلسا التي تمثل الشريان الأساس للمحصلة العامة لأرقام المؤشرات الرئيسية.

وفيما يتعلق بوقائع الجلسة الختامية للأسبوع اليوم الخميس فقد كان لافتا بزوغ الأسهم التي ترتفع أسعارها فوق مئة فلس ولا تتخطى 400 فلس التي يطلق عليها المتعاملون اسم الأسهم المتوسطة مما يشير إلى استمرار دخول بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية عليها.

وتستهدف المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية هذه النوعية من الأسهم لاسيما مع تسجيلها ارتفاعات لافتة قبل إغلاقات الأسبوع الأخير من يناير الماضي مما ساهم في ارتفاع كميات الأسهم المتداولة بصورة يومية.

وكان لافتا تراجع بعض الأوامر من جانب صغار المتعاملين بسبب ترقب الكشف عن بيانات بعض الشركات الصغيرة عن العام المنصرم مما فتح المجال أمام بعض الشائعات الأمر الذي عكسته أرقام الصفقات المبرمة لاسيما في الساعة الأولى من عمر الجلسة وترجمته الإغلاقات بما فيها فترة المزاد (دقيقتان قبل الإغلاق).

ونالت العديد من أسهم الشركات المنضوية تحت قطاعي النفط والعقارات إضافة إلى أسهم منتقاة من باقي القطاعات اهتمامات المتعاملين رغم الضغوطات التي كانت صوب أسهم مصرفية منذ بداية الجلسة وحتى قرع جرس الإقفال.

وانشغل بعض المتعاملين بأخبار شركات مدرجة لبناء قراراتهم الاستثمارية سواء عبر الشراء أو البيع ومنها إيضاح شركة (المجموعة المشتركة) بخصوص ترسية عقد وإفصاح (بنك وربة) و(أولى تكافل) بخصوص اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة بيانات مالية علاوة على تنفيذ بيع أوراق مالية لمصلحة وزارة العدل لشركات مدرجة وغير مدرجة.

واستحوذت أسهم شركات (أولى تكافل) و(خليج زجاج) و(مزايا) و(سكب ك) على قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا كما استحوذت أسهم (ابيار) و(اثمار) و(ايفا) و(مزايا) على قائمة الشركات الأكثر تداولا.

واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم شركات (ياكو) و(سنام) و (بيت الطاقة) و(سنرجي) و(تجارة) في حين شهدت الجلسة ارتفاع أسهم 47 شركة وانخفضت أسهم 71 شركة من اجمالي 152 شركة تمت المتاجرة عليها.

واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 2ر16 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 03ر10 مليون دينار كويتي تمت عبر 654 صفقة نقدية ليغلق المؤشر عند مستوى 4ر970 نقطة.

وأقفل المؤشر السعري منخفضا 4ر4 نقطة ليبلغ مستوى 5ر6843 نقطة محققا قيمة نقدية بلغت 13ر44 مليون دينار من خلال 5ر470 مليون سهم تمت عبر 8644 صفقة نقدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.