سفارتنا بالأردن تسلم وكالة “أونروا” دعما ماليا بقيمة مليوني دولار
سلم سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج اليوم الخميس دعما ماليا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) بقيمة مليوني دولار أمريكي.
وقال الدعيج لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب تسليم ممثل الوكالة لدى الأردن إن هذا الدعم يأتي في إطار مساهمة الكويت بميزانية (أونروا) السنوية مبينا أن المساهمات الكويتية “متواصلة ومستمرة” لدعم أنشطة وبرامج الوكالة منذ أعوام.
وأضاف أن القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة ولاسيما المتعلق منها باللاجئين “محل اهتمام وعناية من قبل القيادة السياسية الكويتية العليا” مؤكدا الحرص على توفير الدعم المادي والمعنوي للأشقاء اللاجئين الفلسطينيين وتخفيف جزء من معاناتهم.
وأعرب عن الأمل بأن يسهم الدعم الكويتي في تغطية وتحسين جانب من الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة التي تقدمها (أونروا) للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة والمقدر عددهم بنحو خمسة ملايين لاجئ.
من جانبه اعرب ممثل المفوض العام ومدير دائرة الشركاء العرب في وكالة (أونروا) عمر الرفاعي في تصريح ل(كونا) عن خالص شكره وتقديره لدولة الكويت على هذا “الدعم الكويتي السخي” قائلا ان الكويت كانت ومازالت احدى أكثر الدول مساندة ودعما للشعب الفلسطيني.
وأوضح الرفاعي أن الوكالة ستركز في الفترة المقبلة على تحسين قطاعي التعليم والصحة في مناطق وجود اللاجئين الفلسطينيين ومنها المخيمات اذ “يعتبر هذان القطاعان من أهم القطاعات لأي مجتمع”.
وذكر أن خدمات (أونروا) تغطي بصورة رئيسية خمس مناطق هي الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن وسوريا التي يعيش فيها حوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وبدأت (أونروا) التي تتخذ من العاصمتين فيينا وعمان مقرا رئيسيا لها أولى عملياتها في عام 1950 ويتم تمويلها بتبرعات الدول المانحة ومنها دول الخليج.
وتتركز مهام عملها على تنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة بالتعاون مع الحكومات المحلية والتشاور مع الحكومات المعنية بخصوص تنفيذ مشاريع الإغاثة والتشغيل والتخطيط استعدادا للوقت الذي يستغنى فيه عن هذه الخدمات.
وحددت (أونروا) اللاجئ الفلسطيني الذي تشمله مساعداتها وهو من كان يقيم في فلسطين خلال الفترة بين عامي 1946 و1948 وفقد بيته ومصدر رزقه نتيجة حرب 1948.