“البيئة” تؤكد أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني في التوعية البيئية
أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله الاحمد اهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني في نشر التوعية البيئية بما يسهم في تأصيل المفاهيم البيئية الصحيحة بين المواطنين.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الشيخ عبدالله الأحمد اليوم الأربعاء تعليقا على مساهمة حملة (تسوى نحميها) التابعة للهيئة بنشر سلسلة استبيانات الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالموقع الالكتروني للهيئة والمشمولة بحملتها (التعريف بقانون حماية البيئة).
وقال الشيخ عبدالله الأحمد إن ذلك التعاون يعزز من تلك المشاركات التي تدخل في نطاق المسؤولية المجتمعية وما تشمله من تعاون يدعم التوجهات والمساعي الهادفة للمحافظة على البيئة الكويتية.
واضاف أن الحملة بما تستهدفه من تحقيق اعلى نسبة مشاركة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العديدة والمتنوعة فضلا عن زوار الموقعين الإلكترونيين للهيئة والجمعية يضمن وصول محاور الاستبيانات الى اعداد كبيرة من المشاركين من جميع الاعمار.
من جانبها قالت رئيسة جمعية حماية البيئة الكويتية وجدان العقاب في تصريح مماثل ان حملة التعريف بقانون حماية البيئة التي اطلقتها ادارة البرامج والانشطة بالجمعية تستهدف مشاركة ما يزيد عن عشرة الاف مشارك.
وأشارت العقاب إلى أن الحملة تتضمن 12 استبيانا شهريا يتم طرحها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدراسة حاجة المشاركين من معلومات وبيانات ومعرفة مدى الوعي بقانون حماية البيئة في الكويت.
وبينت أن الحملة يرافقها مجموعة من البرامج الداعمة التي تستمد روحها من رأي المجتمع وذلك بالتركيز على ما قدمته نتائج الاستبيان.
وذكرت ان الاستبيانات تتضمن عشرة محاور فكرية واستقصائية تركز على درجة الثقافة البيئية للمشارك بقانون حماية البيئة ومواده المختلفة وما يترتب عليها من عقوبات على المخالفات البيئية الفردية كالتدخين والتخييم وإلقاء النفايات والتعرض للحياة الفطرية.
واوضحت ان 310 أشخاص شاركوا بالاستبيان الاول الخاص بحملة التوعية بقانون حماية البيئة لشهر يناير الماضي لافتة الى أن نتائجه أظهرت أن 71 في المئة اكدوا معرفتهم وسماعهم بالقانون عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية وغيرها في حين ان 26 في المئة منهم عرفوا عنه عبر وسائل الاعلام التقليدية.
واضافت ان 39 في المئة من الذين شملهم الاستبيان ذكروا أن الحملات التعريفية بالقانون كانت جيدة فيما توزعت بقية الآراء بين وصف الحملات بالممتازة والجيدة جدا.
وذكرت أن نحو 50 في المئة من المشاركين يعتقدون بأن قانون حماية البيئة سيضع حلولا مستقبلية للتعديات على البيئة في حين يجهل 28 في المئة منهم أهمية القانون في الحد وحل المشكلات البيئية في البلاد.
وقالت ان 94 في المئة من المشاركين فضلوا الحملات التوعوية بالقانون في حين نال (انستغرام) الوسيلة الثانية المفضلة بنسبة 30 في المئة تلاه اللوحات الارشادية في الشوارع وتطبيق (تويتر).
وبينت ان 17 في المئة من المشاركين يجهلون جهاز شرطة البيئة فيما تقبل 86 في المئة منهم المخالفات البيئية من أجل تحقيق تطبيق القانون في حين اعترض 6 في المئة عليها و7 في المئة لم يهتموا لها.
واوضحت أن 67 في المئة من المشاركين شددوا خلال استطلاع الرأي على دور التعليم وطرح برامج تعليمية مخصصة للبيئة في المناهج التعليمية وعلى دور وزارات الدولة كل في اختصاصها وبعدها الاعلام الرسمي ومثلها الاسرة ودور العبادة للتربية على الاخلاق الانسانية في التعامل مع البيئة.