أهم الأخبارمحلي

“البيئة” ومعهد الأبحاث يوقعان اتفاقية تعاون بشأن الانبعاثات الغازية

وقعت الهيئة العامة للبيئة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الخميس اتفاقية تعاون حول مشروع تطوير أنظمة مراقبة رصد الانبعاثات الغازية بهدف ضمان زيادة عمليات الرصد والتقييم المستمر واعداد الابحاث المشتركة.

وقال المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح في تصريح صحفي عقب حفل التوقيع ان الاتفاقية تأتي لزيادة التعاون وتضافر الجهود لوضع خطط متكاملة وتدريب الكوادر المحلية على طرق ووسائل حماية البيئة وتعزيزا لمبدأ الشراكة بين جهات الدولة ودعما للتعاون للحفاظ على البيئة الكويتية وضمان استدامتها.

واوضح ان من اهداف الاتفاقية العمل على إعداد البحوث للحفاظ على جودة الهواء لضمان حماية الصحة البشرية والمحافظة على موارد البيئة الطبيعية.
واضاف ان الاتفاقية تأتي استنادا الى المادة رقم (48) من قانون حماية البيئة التي تنص على تولي الهيئة القيام بعمليات الرصد والتقييم المستمر وإعداد البحوث للحفاظ على جودة الهواء والحد من الآثار الضارة الناتجة من انبعاث الغازات الملوثة.

ولفت الى ان اتفاقية التعاون تدعو معهد الأبحاث الى اجراء جميع ما يلزم من أعمال لتطوير وتحديث نظام إدارة معلومات جودة الهواء في الهيئة وتحديث المعهد لطريقة عرض البيانات والمعلومات عن مصادر الانبعاثات في ذلك النظام.

وافاد بان الطرفين سيتعاونان في حصر وجمع بيانات الانبعاثات من مصادرها المختلفة وتنفيذ مسح حقلي لاستكمال جمع المعلومات والبيانات من مصادر الانبعاثات الثابتة والمتحركة بدولة الكويت مبينا أن المعهد سيتسلم بعد انتهاء مدة الاتفاقية النظام الجديد لإدارة معلومات جودة الهواء.

من جانبها قالت المديرة العامة للمعهد الدكتورة سميرة عمر في تصريح مماثل ان الاتفاقية تبين اهتمام الهيئة بما يقدمه المعهد من استشارات فنية ودراسات علمية بمساعدة الجهات الحكومية وغير الحكومية للوصول إلى إيجاد الحلول المناسبة وتدريب ورفع قدرات العاملين في الجهتين.

واضافت الدكتورة عمر ان هذا المشروع يركز على مجال الهواء بهدف تطوير وتحديث النظام القائم لجودة الهواء الذي قامت الهيئة باعداده بهدف تطبيقه في إدارة رصد وجودة الهواء واستخدام المعلومات وتحديثها بما يخدم الهيئة والدولة.

واوضحت ان كلفة المشروع تبلغ 200 الف دينار كويتي بتمويل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدة سنتين يقوم خلالها فريق العمل بتطوير الأنظمة الموجودة واجراء دراسات ميدانية لجودة الهواء في بعض المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.