النمسا: لاجئو سوريا والعراق وإيران مأهلون لدمجهم مع المجتمع ودخول سوق العمل
قالت دائرة العمل النمساوية الرسمية اليوم الجمعة ان اللاجئين من سوريا والعراق وايران يتمتعون بتأهيل علمي جيد ويسهل دمجهم في دورات تدريبية تمهيدا لدخولهم بسوق العمل والاندماج بالمجتمع النمساوي.
وأضافت الدائرة في بيان صحفي ان غالبية مواطني الدول الثلاث من اللاجئين يتمتعون بمستوى جيد من التعليم الأساسي مشيرة الى أن ربع اللاجئين الافغان لا يجيد القراءة والكتابة على الاطلاق مما يجعل دمجهم داخل المجتمع وفي سوق العمل عملية صعبة ومكلفة.
ولفتت الدائرة النمساوية الى انها وضعت خططا لدعم 34 ألف لاجئ معترف به لتسهيل دخولهم في السوق بينهم حوالي 29 ألفا سيلتحقون بدورات تدريبية على مهن مختلفة.
وكان الحزبان المشاركان في الائتلاف الحكومي في النمسا وهما الاشتراكي والشعب المحافظ قد اعدا قانونا جديدا لدمج المهاجرين واللاجئين داخل المجتمع النمساوي تناقشه حاليا لجنة قانونية وفنية مختصة لتقييمه بشكل نهائي قبل عرضه على البرلمان للمصادقة عليه.
ويتضمن القانون الجديد دورات لتعلم اللغة الألمانية وتقديم خدمات إنسانية مجانية للمجتمع واحترام القوانين والأعراف والثقافة النمساوية وإيجاد فرص عمل للاجئين المعترف بهم رسميا في البلاد إضافة الى حظر ارتداء غطاء الوجه في الأماكن العامة.
وكان وزير الخارجية والاندماج النمساوي سيباستيان كورتس اكد في وقت سابق انه ستفرض عقوبات على أولئك الذين لا ينخرطون في دورات تعلم اللغة الألمانية واحترام القوانين وغيرها وذلك بحصولهم على أجور أقل مقارنة بنظرائهم الذين حققوا المتطلبات المفروضة عليهم.