“الفيفا” يضع البطولة العربية تحت المجهر
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) البطولة العربية تحت المتابعة، ومراقبة المشاركة فيها، تمهيداً لاعتمادها كبطولة اقليمية أسوة ببقية البطولات المعتمدة في اتحاد القدم الدولي.
وبحسب مصدر في الاتحاد العربي لكرة القدم، فإن تحفظ (الفيفا) على البطولة يتركز في انها مقتصرة على الأندية الناطقة بالعربية فقط، وهو ما يصنف بأنه اجراء عنصري عرقي يتعارض مع القيم الكبيرة التي تكرسها كرة القدم كلعبة للشعوب كلها.
وقال المصدر انهم في الاتحاد العربي قدموا شرحاً مفصلاً لـ (فيفا) عن طبيعة المسابقة وآلية المشاركة فيها، وأن تسميتها بذلك تأتي بسبب أقامتها في المنطقة العربية، ( الشرق الاوسط ) ، مؤكداً انهم حصلوا على وعد من الاتحاد الدولي بمتابعة البطولة واعطاءها اهتمام وتصنيف ورصد منافساتها.
ويعمل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم من السعودية الامير تركي بن خالد منذ توليه رئاسة الاتحاد العربي على ضخ الحياة الكروية فيه مجدداً عبر سلسلة من الأفكار الكبيرة التي بدأها بالإعلان عن تفاصيل البطولة العربية للأندية في مصر بمدينة الإسكندرية خلال المدة من 22 يوليو إلى 6 أغسطس من العام الحالي 2017
وستشهد البطولة منافسة شرسة بين اقوى الأندية العربية في الدول، وقد أعلن الأمير تركي بن خالد عن نظام البطولة التي ستضم 12 فريق سيتم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات ، وسيصعد إلى الدور نصف النهائي أول كل مجموعة مع صاحب أفضل مركز ثاني وسيتم إجراء القرعة في مايو المقبل.
ومن الفرق التي تأكد مشاركتها في البطولة العربية للاندية هي “الأهلي، الزمالك، العين الإماراتي، الهلال السعودي، النصر السعودي، الفتح المغربي، النقط الجزائري، والفائز من مباراة المريخ السوداني وبطل موريتانيا”، وسيحصل الفريق صاحب المركز الأول على قرابه ٢.٥ مليون دولار.
الجدير بالذكر ان الاتحاد العربي لكرة القدم تأسس قبل قرابه ٤٥ سنه واستمد قوته من بطولاته بكافة الدرجات واستمر مطمع المنتخبات والاندية العربية للمشاركة في بطولاته لكنه منذ قرابه ١٠ سنوات تعطل بشكل كبير حتى كاد ان يتم نسيانه لكن تولى الامير الشاب تركي بن خالد من السعودية اعاد الحياة له عبر عودة البطولة العربية للاندية في القاهرة ويعقبها كأس العرب للمنتخبات وكذلك بطولات الفئات السنية.