العبدالله: مسيرة سمو ولي العهد تجسد حقبة مضيئة من تاريخ الكويت
وصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح اليوم الأحد سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالقائد الناجح الذي يتميز بالكفاءة والبذل والعطاء والإصرار على النجاح.
وقال الشيخ محمد العبدالله لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكرى ال11 لأداء سمو ولي العهد القسم أمام مجلس الأمة والتي تصادف غدا الاثنين إن سموه حفظه الله تسلم المسؤولية في مرحلة مهمة من تاريخ الكويت وكان شريكا في مسيرة النهضة والبناء كما كان مساهما بارزا في إحداث النقلة الحضارية التي شهدتها الكويت في العقود الأخيرة من القرن الماضي.
وأضاف أن سموه حفظه الله عايش الكثير من قادة وحكماء الكويت فاكتسب الخبرة والحكمة والحنكة السياسية والقدرة على التعامل مع الأزمات وتجاوز العراقيل والصعوبات.
وأوضح أن سمو الشيخ نواف الأحمد كان عنوانا للنجاح منذ بداية مشواره السياسي مشيرا إلى أن سموه حقق إنجازات كثيرة في كل موقع عمل به أو منصب تسلمه أو مسؤولية تحملها.
وذكر أن سموه ترك بصمات واضحة وعلامات بارزة في كل من محافظة حولي ووزارات الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل والحرس الوطني مؤكدا أن سموه يواصل عطاءه الكبير لوطنه الذي عشقه وشعبه الذي أحبه.
وذكر الشيخ محمد العبدالله أن سمو ولي العهد حفظه الله استطاع أن يحقق لنفسه مكانة بارزة ورصيدا كبيرا من المحبة والتقدير والاحترام في قلوب أبناء الكويت الذي حمل طوال حياته همومهم وتطلعاتهم فضحى بالوقت والجهد من أجل رعايتهم.
وأشار إلى أن سمو ولي العهد أولى منذ سنوات طويلة اهتماما كبيرا ببناء المواطن الكويتي وتنمية قدراته والارتقاء بإمكاناته إيمانا من سموه بأن الإنسان هو قاطرة التقدم والبناء وهو حاضر ومستقبل الكويت ومصدر قوتها وعزتها.
وأضاف أن التاريخ سيذكر بالفخر والتقدير جهود سموه حفظه الله في محاربة الإرهاب الذي كان يستهدف أمن واستقرار الكويت واستطاع أن يقضي على هذه الآفة التي أصبحت مصدرا لتدمير مقدرات الشعوب وخطرا يداهم مختلف الدول.
وقال الشيخ محمد العبدالله إن سمو الشيخ نواف الأحمد يتميز بكرم الخلق ونقاء القلب وصفاء النفس ويتسم بالحزم وقت الشدائد والطيبة والتواضع في التعامل والتسامح في الجوانب الإنسانية وكان الهدوء رفيقه في كل عمل وفي تحقيق النجاحات والإنجازات.
وأعرب عن اعتزاز شعب الكويت الوفي بمسيرة سمو ولي العهد الحافلة بالإنجازات والتي تجسد مرحلة مضيئة من تاريخ الكويت وتقديره لعطاء سموه حفظه الله المتواصل لخدمة بلده الكويت وأبنائها الأوفياء.