أهم الأخبارمحليمحليات

مشعل الأحمد: سمو ولي العهد رمز للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل

أشاد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمسيرة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حيث كان سموه دائما رمزا للبذل والعطاء والإخلاص والتفاني في العمل والتضحية من أجل الكويت التي عشقها وأحب شعبها.
وقال الشيخ مشعل الأحمد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد بمناسبة الذكرى ال11 لأداء سمو الشيخ نواف الأحمد القسم وليا للعهد أمام مجلس الأمة والتي تصادف غدا الاثنين إن سموه قام بدور كبير على مدى نصف قرن من العمل العام وتحمل المسؤولية في العديد من المجالات التي ساهمت في بناء نهضة الكويت.
وأوضح أن سمو ولي العهد عرف خلال المسؤوليات التي عهدت إليه بحرصه الشديد على تعزيز الفضائل والقيم وإيمانه الشديد بأهمية وحدة الصف وتلاحم وتعاون كل أطياف المجتمع الكويتي للحفاظ على قوة الكويت واستقرارها.
وأضاف أن سمو ولي العهد حفظه الله تتلمذ على يد والده أمير الكويت الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح وعلى يد أخيه أمير القلوب المغفور له باذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراهما فتعلم الكثير من الخبرات التي كانت نبراسا يقوده دائما إلى النجاح.
وأكد أن اختيار الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد يعكس حكمة وحنكة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة مؤكدا أن بصمات سمو الشيخ نواف الأحمد الواضحة في وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني ووزارة الشؤون وإنجازاته الكثيرة أهلته لأن يكون مسؤولا ناجحا وقائدا بارزا.
ووصف الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد بأنه رجل المواقف الصعبة والقدرة على التعامل مع الشدائد والأزمات وتجاوزها وتحويلها إلى مكتسبات كبيرة يسجلها التاريخ بكل تقدير واحترام وبأحرف من نور.
ولفت إلى نجاح سموه في تحويل منطقة حولي من بلدة بسيطة وصغيرة إلى أهم وأكبر محافظة تجارية وسياحية واستثمارية في الكويت بالإضافة إلى جهوده في تطوير وزارة الداخلية وإنشاء جهاز أمني على مستوى عال من التطور.
وقال الشيخ مشعل الأحمد إن التاريخ سوف يخلد جهود سمو ولي العهد في القضاء على الإرهاب الذي حاول ضرب الكويت في الثمانينيات واجتثاثه من جذوره وحماية أمن واستقرار الكويت وأهلها.
وذكر أن سموه تميز دائما بالأخلاق العالية والتواضع الجم والصدق والصراحة والحلم وسعة الصدر والحرص على تطبيق القانون دون محاباة أو مجاملة أو انحياز مشيرا إلى أن هدوءه المعهود يخفي شدة وصرامة وحزما في العمل.
وشدد على أن سمو ولي العهد سيظل دائما عنوانا بارزا للنجاح ومعيارا واضحا للعمل والإنجاز مشيرا إلى أن سموه يمثل السند والعضد لحضرة صاحب السمو أمير البلاد في كل النجاحات والإنجازات التي شهدتها الكويت في الفترة الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.