هيئة البيئة: اتفاقية “الغازات المستنفذة” تمنح الكويت الريادة العالمية
اكدت الهيئة العامة للبيئة الكويتية ان الاتفاقية التي ابرمتها مع برنامج الامم المتحدة الانمائي بشأن تنفيذ دراسة استدلالية لبدائل الغازات المستنفذة لطبقة الاوزون المستخدمة في اجهزة التكييف “تمنح دولة الكويت الريادة العالمية في هذا المجال”.
وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة الشيخ عبدالله احمد الحمود الصباح في تصريح صحافي اليوم الاربعاء عقب توقيع عقد المشروع الممتدد عامين بكلفة 380 الف دولار امريكي انه بنهاية هذا المشروع سيكون لدى الهيئة دراسة كاملة حول بدائل الغازات المستخدمة والمنبعثة عن اجهزة التكييف في دولة الكويت.
واضاف الشيخ عبدالله الاحمد ان مذكرة تفاهم المشروع الممول من الامم المتحدة ستساعد على ايجاد البدائل لغازات التكييف المتواجدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذلك المدن العربية.
واوضح ان تعاون الجهات الحكومية الكويتية مع المؤسسات الدولية ذات الصلة بالمجال البيئي يأتي انطلاقا من حاجة دولة الكويت الى خبرات الجهات الخارجية المعنية لاسيما ان المشاريع البيئية المتعلقة بطبقة الاوزون “كبيرة”.
وافاد ان التعاون بين الهيئات الحكومية الكويتية والمؤسسات الدولية لاسيما الامم المتحدة مستمر بهدف الحفاظ على البيئة بمفهوما الشامل والمتصل بكل دول العالم.
وشدد الشيخ عبدالله الاحمد على ان هذا المشروع سيدعم مكانة دولة الكويت على الصعيد العالمي لانه لم ينفذ سابقا لذا ستكون صاحبة الريادة في هذا الامر الذي ستعمم نتائجه على الدول كافة.
وأكد ان جميع المشاريع التي تقوم الهيئة العامة للبيئة بتوقيعها سيكون لها مردود ايجابي في زيادة كفاءة العاملين في الجهات الحكومية الكويتية مبينا ان ستعمل خلال الفترة المقبلة على توقيع المزيد من المعاهدات بهدف زيادة الثقافة البيئية.
من جانبها قالت ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي زينب التويمي في تصريح مماثل ان توقيع هذه الاتفاقية جاء كمبادرة من دولة الكويت للتأكيد على اهتمامها بالقضايا البيئية المحلية والعالمية.
واوضحت التويمي ان نتائج هذه الاتفاقية التي تستهدف التعرف على بدائل قادرة على تخفيف الاحتباس الحراري الناتج عن استنفاذ طبقة الاوزون ستكون الاولى من نوعها عالميا.
واضافت ان نتائج الدراسة البحثية لهذه الاتفاقية ستعنى بايجاد بدائل للمواد المستنفذة للاوزون المنبعثة عن اجهزة التكييف وسيتم تعميمها عالميا بغية تقليص حجم الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
واكدت ان نتائج المشروع الذي يخدم هدفين اساسيين في دولة الكويت وكذلك دول العالم وهما مكافحة التغير المناخي واللجوء الى الطاقات النظيفة ستعكس مدى قدرة الكويت على ماتستطيع تقديمه للعالم على الصعيد البيئي.