أهم الأخبارمحليات

جامعة بلجيكية تعتزم تأسيس معهد دراسات لدول مجلس التعاون الخليجي

أقامت جامعة (ليوفين) في مدينة انتويرب البلجيكية حفلا بمناسبة اطلاق مشروع تأسيس معهد دراسات لدول مجلس التعاون الخليجي بهدف تحفيز التبادل العلمي والبحثي.

وقالت رئيسة بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الاتحاد الاوروبي السفيرة امل الحمد في كلمة بالمناسبة التي عقدت مساء الخميس ان المشروع يعكس الاهتمام المشترك بين الجامعة ومجلس التعاون الخليجي بتحفيز نطاق المعرفة بمنطقة الخليج عبر تأسيس معهد مخصص لهذا الغرض.

وأوضحت السفيرة الحمد ان “المعهد الذي يعد الاول من نوعه في بلجيكا ليس مجرد مكتبة وهناك خارطة طريق سوف تحدد افضل الوسائل المتاحة لتحسين عمله وتوسيع نطاق اجراءاته عبر ادراج برامج بحث وورش عمل وتبادل اكاديمي واتفاقيات بين جامعة (ليوفين) وجامعات خليجية”.

وذكرت ان المعهد سوف يقدم مساهمة مهمة ودائمة في جهود تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين.

ولفتت الى ان عدد الطلبة في دول المجلس الست قدر بنحو 5ر9 مليون طالب وطالبة في عام 2014 ومن المتوقع ان يرتفع عددهم الى 3ر11 مليون في عام 2020 فيما تنفق دول المجلس ما يبلغ نحو 150 مليار دولار سنويا لتطوير التعليم ومؤسساته وتشجيع العلوم والابداع.

من جهته قال عميد كلية الفنون في جامعة (ليوفين) الدكتور هيندرك كوكارت في كلمة مماثلة ان دول المجلس ساهمت في مبادرة تأسيس المعهد ومنحت كتبا قيمة ومواد فنية توفر معلومات عنها.

وشدد كوكارت على القول ان “هذه المنصة الجديدة تعد نقطة بداية لخارطة طريق سوف تقودنا جميعا الى تأسيس معهد فريد للدراسات الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي”.
واعتبر ان المعهد سيكون بمثابة مرساة لتبادل التراث الثقافي الذي يتيح استكشاف فرص البحث والتعليم بين جامعات دول المجلس وجامعة (ليوفين).

وكشف رئيس قسم الترجمة والتقنيات لدى كلية الفنون في الجامعة الدكتور عبدالرحمن السليمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذاالحفل هو الخطوة الاولى نحو تأسيس المعهد الذي سيبدأ العمل في شهر سبتمبر المقبل بعد توقيع الاتفاقيات اللازمة لذلك بين الجامعة وعدد من الجامعات الخليجية.

حضر الحفل عدد من السفراء والدبلوماسيين الخليجيين الى جانب لفيف من الاكاديميين البلجيكيين والطلبة.
وتعد مدينة انتويرب التي تبعد مسافة 50 كليومترا عن شمال العاصمة بروكسل ميناء شهيرا ومركزا مهما لتجارة الماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.