“التعاون الإسلامي” ترحب باستئناف المفاوضات السورية في جنيف
رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم السبت باستئناف المفاوضات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعربت المنظمة في بيان عن أملها في أن تفضي المفاوضات إلى نتائج “بناءة وإيجابية تسهم في تسوية الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن والتي ما انفكت تداعياتها الخطيرة تلقي بظلالها على سوريا وعلى المنطقة بأسرها”.
كما أعربت عن تطلعها إلى أن تؤدي هذه المحادثات إلى الاتفاق بين الأطراف المعنية على تنفيذ الوقف الشامل لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية جادة تهدف إلى تشكيل سلطة انتقالية في سوريا طبقا لمخرجات مؤتمر (جنيف 1) وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخاصة القرار رقم (2254) الصادر في 18 ديسمبر 2015.
وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف بن احمد العثيمين أن الحل السلمي هو “الخيار الوحيد” لحل الازمة السورية مشيرا إلى أهمية اغتنام فرصة استئناف المفاوضات للوصول إلى حل سياسي يضمن الانتقال السياسي ووحدة التراب السوري بما يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري بجميع أطيافه في التغيير والمشاركة السياسية والعدالة وبما يمكن من إنهاء معاناة السوريين وتجاوز الوضع المأساوي والدموي الذي تمر به سوريا حاليا.
وكانت مدينة جنيف السويسرية شهدت امس الأول الخميس انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين النظام السوري وفصائل معارضة سورية تحت رعاية الأمم المتحدة.