الأوسكار.. «مونلايت» افضل فيلم وداميان تشازيل افضل مخرج وكيسي أفليك افضل ممثل
نال مجموعة من النجوم، من مخرجين وممثلين، وفنيين، جوائز أوسكار عن أعمالهم السينمائية، في حفل يقام حالياً في هوليوود ، وجاءت أبرز النتائج كالتالي:
فاز فيلم «مونلايت» بجائزة أوسكار «أفضل فيلم»، وقد حدث لغط على المنصة حيث تم الإعلان أولاً عن فوز «لا لا لاند« بهذه الجائزة، قبل أن يتبيّن أنها من نصيب «مونلايت».
وفاز داميان تشازيل بجائزة أوسكار «أفضل مخرج» عن الفيلم الرومانسي «لا لا لاند»، وهذه أول جائزة ينالها تشازيل (32 عاما) ليصبح أصغر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فئة الإخراج.
وفاز كيسي أفليك بجائزة أوسكار «أفضل ممثل» عن فيلم «مانشستر باي ذا سي»، وهذه أول جائزة أوسكار لأفليك (41 عاما) وهو الشقيق الأصغر للممثل والمخرج بن أفليك.
وبدورها فازت الممثلة إيما ستون أيضاً بجائزة «أفضل ممثلة» عن دورها في فيلم «لا لا لاند»، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ستون (28 عاما).
وفاز ماهيرشالا علي بأوسكار «أفضل ممثل مساعد» عن تأديته دور تاجر مخدرات في فيلم «مونلايت»، وهو أول ممثل مسلم يحصد جائزة أوسكار.
فازت فيولا ديفيز بأوسكار «أفضل ممثلة مساعدة» عن دورها في فيلم الدراما العائلية «فنسيس»، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ديفيز (51 عاما) بعد أن رشحت للجائزة مرتين في السابق.
وفاز الفيلم الإيراني «ذا سيلزمان» أو «البائع» بجائزة أوسكار «أفضل فيلم أجنبي» فيما قاطع مخرجه أصغر فرهادي حفل توزيع هذه الجوائز في هوليوود احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب منع مواطني بعض الدول المسلمة من دخول الولايات المتحدة.
فاز فيلم «زوتوبيا» بأوسكار «أفضل فيلم رسوم متحركة»، وحقق الفيلم الذي أنتجته شركة «ديزني» نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحصد إيرادات تربو على مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وفاز الفيلم السوري «الخوذ البيضاء» بجائزة أوسكار «أفضل فيلم وثائقي قصير»، ويقدم الفيلم لمحة عن حياة المتطوعين في منظمة الدفاع المدني السوري. ولم يستطع هؤلاء حضور المناسبة بسبب انشغالهم بإنقاذ الناس بسبب القصف القوي في سوريا.