“الاتحاد الآسيوي” يفسخ عقداً للبث التلفزيوني مع لوسبورتس الصينية
قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إنه أنهى عقداً للبث التلفزيوني مع لوسبورتس الصينية”، إذ فسخ تعاقده مع الشركة لتخلفها عن السداد.
وفي بيان قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن “شركة تشاينا سبورتس ميديا (سي.إس.إم) ستحصل على الحقوق في بقية الدورة التجارية 2017-2020، بعدما أصبح لا خيار أمامه سوى إنهاء العقد مع لوتي.في”.
ويوضح فسخ العقد المخاوف المتزايدة من أن سوق كرة القدم في الصين نمت بسرعة أكبر من اللازم.
وأدت صفقات انتقال اللاعبين الكبيرة والاستثمارات الضخمة في أندية خارج البلاد والمنافسة الشديدة على حقوق البث التلفزيوني إلى ضخ مليارات الدولارات في آخر عامين.
ووقع الاتحاد الآسيوي العقد السابق، الذي تبلغ قيمته أكثر من 100 مليون دولار، عام 2015 ليمنح الوحدة الرياضية لشركة التكنولوجيا الصينية (لوإيكو) الحقوق الحصرية لبث مباريات الاتحاد الآسيوي وبينها دوري أبطال آسيا وتصفيات كأس العالم 2018.
وقالت لوسبورتس في بيان إن تعاقدها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تم فسخه.
وأضافت الشركة: “خذلناكم جميعاً”.
وقالت الشركة إنها “كقائدة ورائدة في السوق الرياضية جنت الكثير من الخبرة لكنها واجهت انتكاسات أيضاً”.
وقالت مصادر إن “الاتفاق ألغي الأسبوع الماضي بعدما فشلت لوسبورتس في دفع القسط الأخير من العقد”.
وقال الاتحاد الآسيوي إن “تعاقده الجديد مع سي.إس.إم يعني أنه لن يكون هناك أي انقطاع في تغطية بطولاته في الصين”.
ومع استضافة شنغهاي سيبغ الصيني لوسترن سيدني واندرارز الأسترالي في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، كانت هناك مخاوف من أن هذه المسألة قد تؤثر على البث التلفزيوني للمباراة.
وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي داتو ويندسور جون: “نتطلع للعمل مع سي.إس.إم في السنوات القليلة المقبلة فهي ملتزمة بتقديم أفضل تغطية لبطولات الاتحاد الآسيوي لعشرات الملايين من مشجعي كرة القدم الآسيوية في الصين”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (لوإيكو)، الملياردير جيا يوتينغ، في رسالة إلى الموظفين في نوفمبر إن “المجموعة تواجه عجزاً في السيولة النقدية وتلا ذلك تقليص لعدد الموظفين في لوسبورتس في ديسمبر.