البعثات الدبلوماسية تحتفل بالأعياد الوطينة في سلوفاكيا ولبنان
احتفلت سفارتا دولة الكويت لدى جمهورية سلوفاكيا ولبنان بمناسبة العيد الوطني ال56 وذكرى التحرير ال26 والذكرى ال 11 لتولي سمو أمير للبلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
حضر الاحتفالات عدد كبير من المسؤولين ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلوفاكيا ولبنان. ورفع سفير دولة الكويت لدى سلوفاكيا عيسى يوسف الشمالي بهذه المناسبة اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الامين والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي.
وقال الشمالي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الحفل “ان هذه المناسبة تشكل فرصة لاستذكار اروع مشاهد التلاحم والتضافر التي شهدها الشعب الكويتي في اصعب الظروف واشد المحن التي مرت بها البلاد.
واكد ان الشعب الكويتي “اثبت خلال تلك الفترات العصيبة للعالم اجمع بأنه شعب يقف يدا واحدة خلف قيادته السياسية الحكيمة في السراء والضراء مما كان له بالغ الاثر في ابراز الوجه الحضاري لدولة الكويت وفرض احترام وتقدير المجتمع الدولي لها”.
ورأى الشمالي ان الحضور اللافت للاحتفالية من مختلف مسؤولي الدولة السلوفاكية جاء نتيجة “للسياسة الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجها دولة الكويت ولما تحظى به من احترام وتقدير في العالم”.
واشاد بالعلاقات “المتميزة” التي تربط بين دولة الكويت وجمهورية سلوفاكيا والتي باتت تشهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات لاسيما على الصعيد الاقتصادي، مضيفا ان الجانبين يستعدان خلال الايام المقبلة للتوقيع على اتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني والتي من شأنها دفع وتيرة الاستثمار بين البلدين الصديقين.
بدورهم قدم رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى سلوفاكيا اصدق تهانيهم لدولة الكويت بهذه المناسبة متمنين لها وللشعب الكويتي التقدم والازدهار.
من جانبه وصف مدير ادارة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية السلوفاكية السفير يان بوري العلاقات بين البلدين ب “المتميزة جدا” مؤكدا على حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجالين التجاري والسياحي.
واشار بوري في تصريح مماثل ل (كونا) الى وجود تزايد ملحوظ في عدد السلوفاكيين الذين يزورون الكويت من رجال الاعمال والاطباء وغيرهم فضلا عن تزايد في عدد الكويتيين الذين يزورون سلوفاكيا.
واكد اهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين لدراسة الامكانيات المتاحة لتشجيع وتطوير التبادل التجاري بين سلوفاكيا والكويت بصورة خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
وفي لبنان اقامت سفارة دولة الكويت لدى بيروت حفلا بمناسبة العيد الوطني ال56 وذكرى التحرير ال26 والذكرى ال 11 لتولي سمو امير للبلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم.
واشاد سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي في كلمة له بهذه المناسبة بالعلاقات الكويتية – اللبنانية واصفا اياها بانها “متجذرة في التاريخ على المستويين الرسمي والشعبي وتزداد عمقا وقربا بفضل حكمة واصرار القيادتين”.
وقال القناعي ان الكويت دأبت منذ نشأتها على الوقوف الى جانب كل قضية عربية واسلامية وفي مقدمها القضية الفلسطينية كما قدمت بسخاء كافة دعم والمساندة الممكنة للاشقاء العرب وغيرهم من الدول الفقيرة والمتضررة في كل مكان.
واشار في هذا السياق الى استحقاق سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لقب (قائد العمل الانساني) عن الجدارة نظير هذه السياسة الحكيمة.
واضاف ان الظروف التي يمر بها العالمين العربي والاسلامي “بالغة الدقة والحساسية وتتطلب منا جميعا الحكمة والصبر والتكاتف والتعاون ونبذ الخلافات والاختلافات ورص الصفوف لنتمكن من العبور بسلام من عنق الزجاجة والا فان الخيار الاخر هو الحروب والدمار والخراب”.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود واستمرار التعاون الدولي المشترك “لمحاربة الفكر الارهابي ومخططاته الذي يحاول البعض الصاقه بالاسلام زورا وبهتانا”.
من جهته اعرب ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية ووزير الدفاع يعقوب الصراف عن خالص تهانيهما لدولة الكويت وشعبها بهذه المناسبات الوطنية.
واكد الصراف في تصريح ل(كونا) عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين مستذكرا مواقف دولة الكويت في دعم لبنان في كافة المحطات وخاصة خلال الازمات.