وزراء الصحة والبيئة العرب يعربون عن قلقهم جراء الانتهاكات الإسرائيلية للبيئة الفلسطينية
أعرب وزراء الصحة والبيئة العرب اليوم الخميس عن القلق جراء الانتهاكات الاسرائيلية “المستمرة والممنهجة” للبيئة الفلسطينية وتأثير ذلك على صحة الانسان.
جاء ذلك في القرارات الصادرة في ختام أعمال الاجتماع المشترك لوزراء الصحة والبيئة العرب بمقر الجامعة العربية بمشاركة ممثلي الأمم المتحدة للبيئة والتنمية.
ووافق الاجتماع المشترك على انشاء المنتدى الوزاري العربي للصحة والبيئة وحث الدول العربية الأعضاء على المشاركة في الاجتماعات الدورية لهذا المنتدى على المستوى الوزاري كل عامين وعلى مستوى الخبراء كل عام.
وأقر الاجتماع (الاعلان الوزاري حول الصحة والبيئة في المنطقة العربية) وعبر الوزراء العرب خلاله عن القلق البالغ ازاء التدهور والتلوث البيئي واللذين يساهمان مباشرة في ارتفاع نسبة معدلات الوفيات والمرض في المنطقة العربية.
وأوضح الوزراء العرب أن المخاطر البيئية مسؤولة عن ما يقرب من 24 بالمئة من العبء الاجمالي للأمراض في الدول العربية والذي يتضمن أكثر من 620 ألفا من الوفيات سنويا وكذلك خسائر اقتصادية تزيد على 90 مليار دولار أمريكي.
واعتمد الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الصحة والبيئة العرب كذلك الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017 – 2030) حيث كلف الأمانة الفنية للمجلسين بمخاطبة منظمة الصحة العالمية والمركز الاقليمي لأنشطة صحة البيئة والمكتب الاقليمي للأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا بتقديم الدعم اللازم للدول العربية الأعضاء لتنفيذ تلك الاستراتيجية.
وتهدف الاستراتيجية العربية للصحة والبيئة (2017 – 2030) الى تكثيف جهود الدول العربية لتقليص عبء المرض والعجز والموت المبكر الناجم عن المخاطر البيئية.
كما تهدف الى تنسيق أنشطة جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وذلك عبر تقليص الأمراض السارية ذات الصلة بالبيئة ومكافحة المخاطر البيئية المسببة للأمراض غير السارية والاصابات وحماية المجموعات السكانية الأكثر تعرضا للمخاطر (الأطفال والنساء وكبار السن) من الأمراض ذات الصلة بالبيئة.
كما تهدف الاستراتيجية الى زيادة مرونة القطاع الصحي والقطاع البيئي وتعزيز قدرتهما في التأهب للطوارئ والاستجابة لمقتضياتها.
وترأس وفد دولة الكويت الى الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء البيئة والصحة العرب الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان.